العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 30-05-04, 10:35 am   رقم المشاركة : 16
أبو العتاهية
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبو العتاهية غير متواجد حالياً

أقبلت عليها ..
وانطلقت أساريرها قبل أن تنطلق كلماتها ..
"أنا أفضل طالبة في الصف ..
الأستاذة قالت ذلك ولقد صفقوا لي ..
كانت رسمت يدي أجمل رسمه "
..
" يدكِ ؟؟"
قالتها سديم بتساؤل أطلقت بعده عنان ضحكت استهتار طفولية بشعة في أرجاء الساحة..
تراجعت سارة ..
وانكفأت على نفسها خجلا ..
أشاحت ببصرها عن أختها ..
و طأطأت رأسها لتخفي دمعة لؤلؤية سقطت رغماً عنها ..
عادت أدراجها إلى الصف ..
وبأسلوب طفولي حاولت تناسي ما حدث وإن كان قد أحدث في نفسها جرح كبير ..
أكملت اليومي الدراسي بنشاط وحيوية ..
خرجت تنتظر وصول الحافلة على أحر من الجمر ..
و وصل الفرج ..
أنطلق صوت النداء معلناً عن وصول الحافلة ..
أسرعت إليها كي تصلها في أقرب وقت ..
لتحجز مقعداً مزدوجاً من المقاعد الأولى ..
وكعادتها ..
تصل أولى الطالبات هناك ..
انتظرت أختها ..
وأخيراً صعدت الحافلة ..
وقد حملت في يدها كيساً من الحلوى بدا من طريقة أكلها أنها فتاة لا تبالي بشيء ..
جلست على المقعد عند أختها ..
وقد أولتها ظهرها كي تمرح مع صويحباتها ..
من غير أن تقول لها كلمة شكر واحدة ..
أو حتى أعطتها " منديلاً " تمسح حبينها الذي بدا منه العرق واضحاً جليا إن لم تمسحه هي ..
أطلقت سارة نظرها على شوارع المدينة ..
تتفرج هنا وهناك ..
وفي وقت سير الحافلة وتوقفها بين الفينة والأخرى ..
أخرجت سارة كراسة رسمها ..
وبدأت تنظر إلى رسم يدها ..
بنشوة كنشوة انتصار معركة جاهدة ..
أخيراً وصلت الحافلة ..
نزلت سارة مسرعة مسرورة ..
مودعةً أجواء الأنفاس والحرارة الشديدة الذي يغطي الحافلة ..
بينما مازالت سديم سادرة في لعبها ..
فنزلت مغضبة..
وذلك بعدما نهرها السائق ..
دقت جرس الباب ..
وأنفتح ليظهر من خلفه ذاك الوجه الصغير المستدير ..
وجه "ماري" تلك الخادمة الآسيوية ..
دخلت سارة و قالت ...







قديم 30-05-04, 10:37 am   رقم المشاركة : 17
أبو العتاهية
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبو العتاهية غير متواجد حالياً

يالله تراي أحتريكم ..
جايزة لي القصة ..
وين نور ما أشوف له أثر ..
عسى ما شر ..







قديم 15-06-04, 08:09 pm   رقم المشاركة : 18
الرمادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمادي غير متواجد حالياً

ماري ... ماري .. أين أبي ؟

أطلقت سؤالها في وجهه الخادمة مع يقينها بأن والدها لم يحن وقت عودته إلى المنزل بعد ! إلا أن لهفتها لسماع كلمات التشجيع والثناء لما اعتبرته بداية لأنطلاقتها في هذه الدنيا هو ماجعلها تبحث أولا عمن تثق بأنه سيسمعها ماتريد من الكلمات ..

وكان جواب ( ماري ) على سؤالها ليس بمفاجأة حينما قالت : بابا مافيه .. بابا مايجي من عمل !

إنطلقت ساره إلى داخل المنزل وإتجهت مباشرة لتصعد الدرج نحو غرفتها وكأنها تشعر بوجود شيئا ينتظرها هناك ..

ودفعت باب الغرفة ودخلت لترمي بحقيبتها فوق السرير وتتجه نحوها مباشرة لتخرج كراسة الرسم منها .. وتتجه بنظراتها الى تلك الرسمة التي ستنقلها إلى الحياة الجديدة ... حياة النجاح ... وحياة التفوق على الآخرين ..

وأطلقت العنان لتفكيرها ليسبح في خيال رسمته في تلك الصفحة الخالية إلا من خطوط تحدد شكل يدها التي لاتختلف عن أيدي الآخرين ...

ولكن من كان ينظر الى تلك الخطوط ليست عينيها ! وإنما خيالها الواسع وأمالها الكبيرة والتي لم تكن تنظر الى شكل اليد اليسرى ! وإنما كانت كل نظراتها تتركز نحو القوة الخفية التي رسمت تلك الخطوط !

فقد شعرت تلك اللحظات بأنها تملك مالايملكه غيرها من الفتيات ..

فكان ذلك دافعا قويا لها أن تخرج يدها اليمنى من تحت طرف ثوبها وتنظر إليها بشكل أختلف كثيرا عن السابق .. فهي أول مرة تنظر الى يدها تلك دون أن تتبع تلك النظرات بدمعة حارة تجرح مشاعرها وتكسر مجاديف قاربها المبحر في دنيا لاتعرف الرحمة والحنان ..

كانت تنظر الى تلك الأصابع الثلاثة وهي تشعر بأن كل أصبع منها يد مستقلة بحد ذاتها بإستطاعتها عمل مالا تستطيع عمله اليد السليمة ...

لأول مرة تبتسم سارة وهي لاتخاف أن يقتل إبتسامتها نظرة ظالمة من أحد إلى تلك اليد .. أول مرة تبتسم وهي تشعر بأنها فعلا سعيدة بما تملكة وأنها ليست بحاجة تسول عطف الآخرين !

وضعت الكراسة فوق الطاولة وغطتها بقطعة قماش وكأنها لاتريد أن يراها أحد غيرها .. وهي في الحقيقة لازالت انها بحاجة الى كلمات تؤكد لها كل ماشعرت به تلك اللحظات !

قامت بتغيير ملابسها وخرجت من الغرفة وأتجهت الى الدرج ومنها الى الطابق الأسفل ... وفي أسفل الدرج وجدت أختها سديم التي سألتها .. أين كنت ياسارة ؟

لماذا صعدت إلى أعلى ولم تنتظري كالعادة الى أن يحين وقت النوم ؟

ولكن سارة مرت بجانبها وكأنها لم تسمع شيئا من تلك الكلمات واتجهت الى الباب الخارجي للمنزل لتلقي نظرة فاحصة وكأنها تبحث عن شيئا ما !

وعادت وجلست في أحد زوايا الصالة بجانب والدتها المشغولة بالهاتف !! وكان يبدو واضحا على ساره بأنها مشغولة بإنتظار شيئا ما ..

فلم يكن من عادة سارة أن تترك أخواتها وتجلس هكذا دون مشاغاباتها المعتادة بحثا عن تعاطف والدتها معها ! ولم يكن من عادتها الجلوس هكذا بهدوء وسكينة بعيدا عن إزعاج والدتها ...

حتى أن والدتها ومع إنشغالها بالهاتف إلا أنها لاحظت ذلك التغيير على سارة فسألتها : مابك ياسارة ؟ ممن ماذا تشكين ؟

إلا أن الجواب كان أكثر غرابة من وضع ساره ذلك اليوم حيث قالت لأمها : لماذا تأخر أبي ؟ متى يعود ؟!

فسألتها أمها : ماذا تريدين من أبيك فهو لن يأتي قبل الساعة الثانية والنصف ؟

فقالت سارة بإستياء شديد : أتصلي عليه وقولي له أن يأتي الآن بسرعة !!

كان ذلك محل إثارة لوالدتها لدرجة أنها أستأذنت من صديقتها على الهاتف وأغلقت السماعة لتعرف ماالذي يحدث لساره هذا اليوم ..

فقالت الأم لساره : ولماذا يأتي بسرعة ماذا تريدين منه ؟

فجاوبتها ساره بتململ ورغبة ظاهرة بعدم البوح بما تريده : أريد أن يأتي لتناول الغداء فأنا ميتة من الجوع !!!

فزجرتها والدتها بشكل يدل على خيبة أملها في معرفة السبب قائلة لها : هيا إذهبي وألعبي مع أخواتك وعندما يأتي والدك سأضع الغداء ..

ولكن ساره لم يعجبها ذلك الكلام فقامت وإنطلقت إلى أعلى متجهة إلى غرفتها مباشرة ... ثم رفعت تلك القطعة من القماش لتخرج كنزها القابع أسفل منها !وتجلس لتعيد تفحصه والنظر إليه دون ملل ...

إلا أنها لم تكن تعلم تلك اللحظة بأن أختها سديم كانت تتابعها خطوة خطوة حتى وقفت بجانب الباب تسترق النظر إليها وهي تتفحص تلك الكراسة ...

مر الوقت طويلا على ساره وهي لم تحرك ساكنا من أمام تلك الرسمة التي تحمل مستقبلها وآمالها وتفتح أمامها آفاق جديدة للحياة ..

وعندما شعرت بأنه مر الكثير من الوقت وأن عودة والدها قد أقتربت .. قامت وأعادت الكراسة إلى مكانها تحت تلك القطعة من القماش .. وخرجت من الغرفة متجهة إلى الأسفل ...

وبهدوء على غير عادتها أتجهت الى زاوية الجلسة وأستندت عليها واضعة خدها على يدها منتظرة !

كان المنزل ذلك اليوم مختلفا بشكل كبير عن الأيام السابقة ... فمع كون والدة ساره وأخواتها الكبار ينظرن إليها بنظرة شفقة وعطف كما هو والدها إلا أنه لم يتبادر إلى أذهانهن بأن ساره كانت هي الشمعة التي تضئ ذلك المنزل بحيويتها ونشاطها وضحكاتها التي كانت تعوض بها ماكانت تعجز عن فعله خارج المنزل !

دقائق ساره على هيئتها الأولى لم تحرك من جسدها شيئا حيث أن كل تفكيرها منصب على الكلمات التي تنتظرها من والدها عندما يرى تلك الرسمة وكلمات الأشادة من المعلمة الممهورة بأسفل الصفحة ...

لم ينقطع حبل أفكارها إلا عند سماع صوت سيارة والدها وهي تدخل المنزل فقفزت من مكانها بشكل ملفت للنظر ... وإن كان ليس مستغرب إستقبال ساره لوالدها بهذا الشكل إلا أن الحالة التي كانت عليها قبل ذلك هي ماأثارت إنتباه والدتها وأخواتها لها حينها ...

لم يكد والدها أن ينزل من السيارة إلا وساره تستقبله وتقفز بين ذراعيه وتحتظنه إحتظان الغائب فترة طويلة ! فقد كانت الساعات التي سبقت هذا اللقاء بالنسبة لساره تعادل سنوات كثيرة من عمرها وقد يكون هذا ماجعلها تتصرف بهذا الشكل ...

كان والدها سعيدا بدرجة كبيرة وهو يرى إبتسامة ساره وسعادتها الكبيره وكان أكثر سعادة لأنه أحس بأن ساره ذلك اليوم ليست ككل يوم فهي وإن تستقبله بشوق إلا أنه شوق المنتظر لكلمات العطف عبر ماتنقله له من مضايقات أخواتها لها فيها الصحيح وفيها ماتقوله لمجرد إستدرار عطف والدها نحوها ...

وقبل أن ينطق والدها بكلمة واحدة بادرته ساره قائلة : أبي .. أبي اليوم رسمت رسمة جميلة وقد أعجبت المعلمة وجعلت كل زميلاتي يصفقن لي ..

إنها تقول بأن رسمتي هي أفضل رسمة في الصف كله !!

أحس والده بشعور الفخر والأعتزاز ليس بإبنته ! ولكن بأن هذا الوطن يضم بين أجنحة معلمة رائعة إستطاعت أن تؤثر على إبنته بتلك السرعة وتنقلها من عالم السراديب الخلفية لمعاناتها الى عالم من يقفن في الصفوف الأولى مبتهجاة بقدراتهن على العطاء والأبداع ... فحمد الله كثيرا في نفسه على أن قيض لأبنته معلمة بهذه الصفات ... وأستدرك نفسه بالنظر إلى ساره وهو يقول : هذا صحيح ياساره ؟ أين هي الرسمة الجميلة ؟ دعيني أراها فأنا متلهف لرؤيتها ..

قفزت ساره من بين يديه متجهة الى داخل المنزل هي ترفرف سعادة تكاد تحلق بها بعيدا عن ملامسة الأرض وهي تقول : سأحضرها الآن يأبي لتراها ...

وبلمح البصر كانت ساره تدخل غرفتها متجهة بشكل مباشر إلى قطعة القماش التي تحتفظ بأسفل منها بأغلى ماتملك من هذه الدنيا .. تحتفظ بكنز لو خيرت بينه تلك اللحظة وبين كنوز الدنيا جميعها لكانت بالطبع فضلت تلك الكراسة على كل شئ ....

سحبت قطعة القماش بسرعة لتأخذ الكراسة من على الطاولة فهي لاتستطيع حتى إنتظار أن تضع قطعة القماش في المكان المناسب لها فكان أن رمتها بعيدا عنها ... فوقعت تلك القطعة من القماش الأحمر على الأرض بتوافق عجيب مع صرخة ساره العالية التي دوت في أرجاء المنزل!!







التوقيع

[fieldset=استراتيجية ..]
سقطت الأقنعة .. فاختنقنا .. ورحلنا !
[/fieldset]

قديم 12-07-04, 04:48 am   رقم المشاركة : 19
noor
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : noor غير متواجد حالياً
Thumbs down


خالص شكري لـ

الأشقر6
ابو العتاهيه
الرمادي
ابن بيّه










أن تدخل الحزن في أوج لحظات الفرح ..
أن تكتسى الألم بعد ثورة الأمل ..
أن تُهدم بعد انتهاء البناء !!


هذا ماشعرت به سارة ..
فليس من المعقول ان ترى كراستها بهذا المنظر ..
من فعل هذا ..
واطلقت العنان لحنجرتها بمزيد من البكاء !!
اقبل الوالد .. مابك ياساره ؟ أين مارسمتيه ؟
فازداد بكاؤها حدة .. القى نظرة على الكراسه
اوووو ياساره اانت من رسمها ؟
اغرورقت عيناها بالدمع .. وماذا ترى في الصوره غير شخبطه !
أي شخبطة ياساره ؟
الا ترى ( انت مالك عيون ؟)
وتفضلت سديم بالدخول ..
وقد بدى على وجهها فعل الخطأ ! اذ ازداد وجهها احمرارا وظهرت هالات سوداء أسفل عينيها
بابا .. أنا .. أنــ _ وتلعثمت في كلمتها _
هديل مالامر ؟
بااابا .. أنا ( ابغى الرسمه تكون احلى وعدلتها لساره )
هنا انتفضت ساره واحرقتها بنظره حاده ..
تعدلينها !!!!!
كذاااااااابه
واخذت تراشقها بكلمات تجرح طفولة سديم .. لكن الوالد اكتفى باطلاق ضحكة لكلماتها
ساره .. حبيبتي .. ارى أجمل رسمه في الكون ..
سديم .. لا تتدخلي في رسمها .. دعيها ترسم ماشاءت
ونزل الجميع لتناول الغداء .. حينها ربما انخفض مستوى الغضب لدى ساره ...



في الصباح .. كانت سديم ترقب نظرات ساره .
الا ان ساره استبعدت لنظر لوجه شقيقتها كي لايكون ذلك تذكيرا برسم مزخرف بشخبطه سديم...


تمر الأيام .. وتزداد المعلمة اعجابا بساره وتشجيعا لها ..



ساره الآن على مشارف الدخول للمرحلة المتوسطه .. لتودع بذلك براءة الإبتدائيه وتستقبل المتوسطة مزيد من الترقب لما ينظرها !


يشرق البيت بقدوم ( محمد ) الأبن الأول في عائلتهم الصغيره وتجاوز فاطمة _ اختها الكبرى _ السنة الثانيه الثانويه _ واستعدادا للدخول في العامه !!


نور ..







قديم 13-08-04, 04:26 am   رقم المشاركة : 20
noor
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : noor غير متواجد حالياً

تحية عطرة للجميع

أرى أن يتم تنحية هذا المشروع إلى المؤخره

لانه ربما لن يكتمل أو أن حظه هو الفشل !!

ليس لاني لا اريد إكمال التأليف

بل لأن الدعم اقتصر على القليل في حين تجاوز القراء الـ 200

فبرأيي أن يتم إزالة تثبيت الموضوع

والإقتصار على التأليف الفردي دون الجماعي

شاكره لمن أضاف لهذه القصة جزءاَ من أحداثها

والشكر موصول أيضا للقراء !!







قديم 14-08-04, 01:52 am   رقم المشاركة : 21
ماجد الأول
عضو قدير
 
الصورة الرمزية ماجد الأول





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ماجد الأول غير متواجد حالياً

كما تشائين أختي الكريمة
ورجائي من ذوي القدرة على حبك القصص أخذ زمام هذه القصة
وإيصالها إلى نهايتها ..







موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:10 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة