[align=center]في احد الليالي الخوالي .. أردت ان أتاخر عنها .. اتصلت عليها .. ابغلها ..
قالت: سأنتظرك .. قلت سيطول الانتظار .. اصرت على الانتظار واصررت على نومها.. فاجابت طلبي على مضض..
ولما حضرت ودخلت وجدها قد تغطت بلحافها ولم يظهر منها سواء وجهها .. في هذه اللحظات وقف مبهوراً أتأمل ملامحها وقفت طويلاً وجه وضاء يشع نوراً وجمالاً .. ارى قمر منتصف الشهر .. وكأني اراى هذا الوجه لاول مره ,, وبعدها تقدمت قليلاً ومع صوت خطواتي فاقت من نومها وبالحال نصبت طولها واقفةً تقديراً وإجلالاً لحبيبها .. ورسمت على شفتيها الورديتين ابتسامة وكأني ارها الى
اليوم
وقالت: (جيت حبيبي) ...
آآآآآآآآآآآآآآآآه ,,,,
هنا اتوقف عن اكمال مافي خاطري فقد تسابقت دمعاتي .. وهذا غيض من فيض من محاسن تلك (الملاك) .. ولكم التعليق , الا يحق لي ان اذرف الدمعات , وأصرخ الأهات؟!![/align]