بيِن الصموٌدَ , والصمتَ . هناك فجوُه ...
جعلتني اترنح ...
وافقد توازني...
الجسمي ..
والذهني...
وجعلت رؤيتي لاشيء
وكأن الليل فجأة اسدل ستائره ليعلن سواده...
:
صفعني بقوله... القاسي
واعلانه... المرير
وكأنه لايعلم انه تملك ...كل جزء مني
وانني بتُ اسيره... مقيده لحبه العذب
الذي من خلاله...
وجدت عالمي بنكهة مختلفه عن ذي قبل...
ولوناً مبهجاً لم اكن اراه سابقاً...
كل جزء مني... يتمتم بأسمه
ويشعر ... بروعة حبه
ويعلن لي ان الحياة حالمه رائعه..
:
صفعني... بكل قسوة
وهو يعلن لي ان حبنا توقف لهذا الحد
واننا يجب ان نتوقف لهذا الوقت
ونجعل ماكان اسير الذكرى ...
المحجوبه في العقل وملفاته...
ماأقوى تلك الكلمة
وماأقبح ذلك اليوم
وما أغباني أنا..!
عندما سلمت قلبي وكُلي له
:
حاااولت...
الصمود لحظة الصفعات
وبين الصمود ... والصمت كانت الفجوه
حاولت..
ان الملم دموع عيني واقتلها في محجرها
وان امنع دقات القلب من رجفته
واقوي اطرافي ...
للتماسك ....
والتماسك...
والصمود
حتى لا تتهاوى
وتخر...
ضعيفه ...
امام كبريائه وغطرسته
:
نظرت...
ونظرت...
بنظرات غائره..
تائهه..
غير مستقره...
ووجدت...
إبتسامة خانقه صفراء عليله
ترتسم على جهي... الشاحب
واخبرته..
لانموت في هذه الحياة مرتين
ومع إعلانك هذا....اطفأت قنديلاً
وسوف اشعل اخر...
مازال... القلب ينبض..
ومازالت الحياة امامي...
ومازلت ابحث عن الشخص الذي يستحق الحب
لا من يعاملني كـ دمية يعبث فيها تاره ... ويهجرها تاره
:
أين أنا؟
وأين قدماي؟!
وماالذي يسري في أنحاء جسدي؟
استيقظت لعله حُلم من احلام اليقظة أو رؤى في المنام!
:
عندها ادركت ان الصفعه انتزعت
الحب الذي كان يسكن القلب
ويتضح لي انني كنت اعيش كذبة
//// الحــــ 
ب///
.
تحياتي
العرض العادي
