[align=center][glow=CC0000]حلة.... قرف[/glow]
يأخذ الجوال .. يتأمل في قائمة الأسماء .. يتجه بعدها إلى الرسائل ..مرورا بالحافظات الشخصية .. وينهى لقافته بقول: (فيه كذا رسالة أعجبتني برسلها على جوالي ).. لاتملك وقتها إلا أن تقول : خذ راحتك
*
*
مع زحمة السير .. تواجهك اشاره حمراء تزيد من ملل الطريق ..تقف بانتظار أن تسمح لك الاشاره بالمرور .. وفي أثناء انساجمك وهدوئك مع ملل الانتظار .. يضغط أحدهم بكل إزعاج على (البوري) لينبهك أن الاشاره أصبحت خضراء ..
هل كان يشك في عدم قدرتك على الرؤية ... ؟
تسير بصمت .. والشتائم تتردد في داخلك
*
*
تدخل مقهى إنترنت ... المكان هادئ جدا..
وفي لحظات ..يغتال هذا الهدوء ثلاثة أشخاص يجلسون في الطاولة التي بجوارك .. ضحكهم الهستيري .. وصوتهم العالي ..وعدم احترامهم لهدوء المكان يجعلك .. تدفع الحساب ..وتقول للهندي: لازم شويه هدوء ..
*
*
ينتهي الاتصال بينك وبينه بتحديد مكان / وساعة .. لقائك به ..
تحضر إلى المكان بانتظار طلّة صاحبك .. تمر الدقائق ... دون حضوره ..
يزداد قلقك في حصول مكروه له ..
وفي أثناء زحمة الأفكار السيئة برأسك .. يأتى ليقول بكل سذاجة : ماعليش كان عندي شغله خلصتها وجيتك
*
*
تتجه إلى البحر .. للبحث عن وقت من الاستمتاع تهديه لك أجواء البحر ... وعلى طريق الكورنيش .. تغرق في زحمة السير ...
والسبب .. مجموعه من الشباب .. يعملون (موكب ) على سياره فيها مجموعه من البنات .... قد لا يبدو مهما ما ستعانيه من هذه الزحمة المملة ... المهم أن يستمتع الشباب في ممارسة طقوسهم و إبراز ما لديهم من سخافه
*
*
تتصل على مكتب الخطوط للحجز .. يأتيك صوت الموظف بعدم إمكانية حجز ok والانتظار مقفل
ومع شعورك بفقدان فرصة سفرك على متن رحلة من رحلات الخطوط الجوية السعودية التي تعتز بخدمتنا دائما ... تأتيك فزعه من أحد أصدقائك يعرف موظف بالخطوط راح يدبر الحجز ..
تشترى التذكرة .. وتدعو في سرك.. أن لا يكون حصولك على المقعد سببه إلغاء حجز شخص ذنبه الوحيد أن لك واسطة[/align]