[align=center]
ومشينا على القصيم
على القصيم على القصيم
قابلونا قصمنجية
وأنا صغير ما بعرف
عن الكليجا ما بصبر
لعلنا لا نهضم حق المذيع عبدالمجيد اليمني
والذي كان كثيراً ما يردد ذلك النشيد الطفولي
لتصل الرسالة أسرع من أي وسيلة أخرى
لقد ارتبط الكليجا بمنطقة القصيم
كرمز شعبي أصيل
هذا الارتباط ظل مع الزمن حتى بعد تطور
آلات حفظ الأطعمة
إن الكليجا ذلك المأكول الشعبي شتاءً وصيفاً
أثبت قدرته على المنافسة
بل وأثبت خاصية منطقتنا بإتقانه
حتى عدّه البعض مع التمر نفط القصيم
إن القصيم وبالأخص مدينة بريدة لديها خواص
ومن أبرز هذه الخاصيات التمر والكليجا
ولأن النخلة مما يفتخر فيها كانت صورتها حاضرة
في كل شعار للمنطقة في أي مهرجان
وظل الكليجا متوزياً بل ومبعداً عن الساحة
وكأنه حياء العرب عندما كانوا يئدون بناتهم
حتى النوادر لم يسلم منها الكليجا والذي كان حاضراً
فتهريب الكليجا في الطائرات والسيارات لم يكن ببعيد
ويأتي مهرجان بريدة للاحتفاء ولإحياء رمزنا الشعبي
لتعيد أصل من أصول مأكولات هذا المنطقة
إن إقامة هذا المهرجان بهذه الروح الجسور
أثبت أن القبول عند الناس قد تغيّر وأن الجميع مستعد
لذلك علينا أن ننبش تلك الحفر التي وأدنا فيها عاداتنا
إن إظهار شعبيتنا البسيطة ما هو إلا تأكيد لانتمائنا
إنني أثمن الدور الذي قامت به هيئة السياحة
وأبارك لأمانة منطقة القصيم هذه الجرأة
وأشد على يد غرفة القصيم التجارية لتكرار هذه المهرجانات
فنحن بحاجة إلى رفع رؤوسنا بكل صور ماضينا
لقد تحوّل برج مياه بريدة الجميل
إلى قرصين متخالفين من الكليجا
وهي فكرة تمنيت وجودها في هذا المهرجان
ليكون شعاراً مسلياً وجديداً
متى نشاهد ( الودك ) يباع بقوارير بالأسواق
ومتى نشاهد ( القرصان والمراصيع )
ومتى يتم تسويق ( الجصة ) بمحلات التمور
[/align]