ازدانت صحارى المملكة وأوديتها بالخضرة والأعشاب والنباتات البرية إثر الأمطار المتتالية التي تساقطت على جميع المناطق منذ دخول الموسم وظهور العشب وانتعاش الحياة الفطرية الأمر الذي ساعد على جذب الطيور المهاجرة وتهيئة الأجواء لموسم ربيعي سيكون حافلاً بالخير الوفير على الجميع إن شاء الله فمن المتوقع أن يبدأ ظهور الفقع وبكميات كبيرة في المناطق الموسمية بعد مشيئة الله وقدره مع نهاية شهر ذو الحجة تقريباً.
ومن جهة النباتات البرية التي هي الحصيلة الحيوية النهائية لتفاعل العوامل البيئية الطبيعية مع بعضها البعض والمتميزة بفوائدها البيئية والرعوية وحفظ التربة وتثبيت الرمال وكذلك فوائد بعض الأعشاب الطبية وفوائدها الاقتصادية للحواة والعطارين والخير موصول لتجار السيارات والخيام والرحلات البرية فالأيام القادمة ستشهد موسماً للراحة والاستجمام والتجارة بشكل عام وموسم خاص لهواة الرحلات الخلوية وهواة الصيد بالصقور المقانيص والذين استبشروا بتوافد أعداد كبيرة من طائر الحبارى الفريسة المفضلة للصقر في الأيام الماضية وتوارد أخبار الصيد والمقانيص مما يدعو للتفاؤل والسرور.
وعاجل تتمنى الاستمتاع بهذه الأجواء الربيعية وتناشد الجميع ضرورة المحافظة على الحياة الفطرية وعدم قطع الأشجار الخضراء وتجنب الجلوس في الأودية والشعاب.
الصور لفياض الصمان " التنهات وما جاورها "
صور العراجين من المستوي في محافظة الشماسية
العرض الشجري