يبدو أن الدور القيادي الذي يملكه البعض جعلهم ينطلقون حديثاً موسعاً موشحاً ومنهمراً بعبارات وكلمات وتعليقات أعادتنا إلى أن نثق أن العقلية القيادية المتعلمة هي من ترسم آفاق أكثر تطور للمعرفة والعلم لا ثقافة الببسي !!!
ويبدو أن زخم الأحداث قد فرض نوعاً من التغيير على كل شيء لدرجة بدء فيها المعتوه متحدثاً عن الديمقراطية والأرستقراطية في خلط سقيم وعقيم لمجموعة من المبادئ التي ينجرف حديثاً عنها بلا معرفة لمعانيها .
إنها ثقافة الببسي والسعي لأقناع الآخرين أن المعرفة والعلم والمنطق ينتزع جبراً بمنصب أو جاه أو عائلة !
خدّر الآخرين واجعلهم مستمعين لأحاديث من لا يفقه .. اتباعاً لسياسة أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدق الآخرين !!!
تطاول بأحاديث وتفلسف لدرجة سئم الآخرين من الإنصات لمعتوه لا يفقه عدا ثقافة الببسي !!
أنها أزمنة فارغة وسيئة الذكر وعديمة الجدوى في ظل أن يكون من لا يفقه محور لحديث يمتد بناء على رغبته وينتهي عند رغبته ..!!..
ويبدو أن عظم الشكل والمركز والمناسبة تقود الآخرين لأن يثقوا أن لا جدوى من الإنصات لمن أراد الحديث رغماً عنا وحرم الآخرين حتى من الرد .
أنها أزمنة حتى لو رغبوا في إطلتها فأن واقع الحال وديمومة المنطق ترفض أن تمتد إلى الأبد !!