الكلمه اللي تستحي منها نصيحه بدها
نعم وهذا حضوري بخجل لإعتقادي أنني لن أوفي هذا الجمال حقه
ومن هذا المنطلق سأتكلم عن القصيده
ابو ضاري
أنت شاعر الصدق والصدق هو من يتكلم عنك في قصائدك
قصيده روحانيه فيها إبتهال للمولى وتصغير النفس الصغيره أمام كبريائه وعظمته سبحانه وتعالى فإليه
المشتكى من ضعف النفوس واندراجها للذنوب ومزالقها فالله عز وجل له المشتكى وهو على كل شئ
قدير فهذا المطلع الإيماني يظهر جوا خاصا على القصيده فتحبها النفوس وتأنس إليها لنترقب ما بعدها
وهو إظهار الحق وإسقاط النفوس المريضه التي تبطن الشر وتسري بالظلام مسرعة كي لا ينبلج عليها
الضوء وبهذه السرعه تقع بأخطاء يكتشفها الجميع ويظهر سواد نواياها لتكون أمام الملأ بصورتها الحقيقيه
كما أظهرها لنا شاعرنا وتمكن من تصويرها تصويرا صحيحا وافيا ليتنقل بعدها بسلاسته المعهوده إلى
النفس المثاليه والتي ينبغي أن نكون جميعا .. ( إبراهيم المهنا ) .. لنلتقي بضالتنا التي نبحث عنها
من زمن بعيد وهي النفس الطاهره البعيده كل البعد عن مزالق السوء والعمل ليلا بدلا من وضح النهار
فهنيئا لنا هذه التحفه الفنيه وهذه المدرسه لتهذيب النفس وهنيئا لنا أيضا وجودك شاعرنا بيننا نترقب
إلى جديدك دوما ونستسقي من عذبك .
إعجابي وتقديري