.
.
سأوهمك بأنني سأقرؤك
وأتمعن في كلماتك . . وأتفحص حروفك . .
رغم أميتي . .
سأوهمك عندما أمسك قلما
بأنني أمسك حقنة طبيب تمتص الألم من جسدك
رغم إنني لا أملك قلما . .
سأوهمك عندما تحدثيني بأنك تحدثين حكيما . .
سيشخص حالتك . . ويصل بك إلى مرفأ الأمان
رغم تجاهلي لما تقولين . .
سأوهمك عندما تقفين أمام صورتي
بأنك تقفين أمام هتلر . . أو نيوتن . . أو ربما بيكاسو . .
رغم إنني لا أملك صورة واحدة لي . .
سأوهمك بأنك تجلسين كل صباح في حديقة منزلي
ترتشفين فنجان القهوة
رغم إنني أعطيتك عنوانا مغلوطا لمنزلي . .
ولكن اعذريني يا سيدتي فلم . . ولن أوهمك بالحب . .
فذاك لا أستطيعه . .
رغم إجادتي للتمثيل . .