كنت
أقوى على كتم أنفاسي ..
لم أكن أخشاه أبدا ..
كنت أعشقه حتى
العمق
في هدوء أمواجه
وثورتها،
بكل تقلباته،
بمده وجزره ..
ماذا جرى الآن ؟!
تزعزعت جزيئات
التحامنا..؟!
أقف على الشاطئ
ولا أعلم،
لم أرقبه من بعيد
وأتأمل..!
تسقط دمعتي
حزنا ،
حتى أنت
أيها البحر..؟!
...
..
.
[align=center]أنت الآنثى بحق ...
تلك التي تمد يديها بالعطاء وتحتمله بكل حالاته ...
ولكن حينما يفجأها تغيره ...
تنسى بأنه ....[align=center]البحر [/align]....
وأن من يعرف البحر ...يعرف انه لا يستقر على حال .....
البحر لا يهادن أبدا
لين الباحوث [/align]