أدرك صعوبة موقفي الآن ولكنها … الحقيقة …
* * *
لأنها كريمة
فقد أبقت لرجولتي شرينا
وبعد أن قطعت وريده
ها هي اليوم سيدة وأميرة
* * *
صاح المنادي مردداً
زلزلت معاقل الرجولة
وسقطت على إثرها حصون الذكورة
* * *
تقبل أنثى متكبّرة
كعبها العالي يشنق حبات الرمال
ترد وعلى وجنتيها علامات السرور
وكم هي الحصيلة ؟
* * *
تلك الأنثى
تشيّع جثمان الرجولة
وفي أظافرها سلاح الجريمة
وتحفر بيديها بكل قوةٍ
وبعدها تهطل مراسم الأنوثة
* * *
تدوس بقدميها التراب لتوجعه
فقد يكون ما تحته رفات رجولة
ترفع رأسها مخافة نقصان الأنوثة
وهذا ما تسميه الحقيقة
* * *
كم معركة قامت بفعل الأنوثة
تقتتل الرجولة مع ذاتها
وفي الأخير
يعلن عن انتصار الأنوثة
* * *
ليس لأحدٍ الاختباء
كما هو الحال للأنوثة
تختبئ خلف نظراتٍ جميلة
وفي حال انتصارها
تنقلب النظرة قذيفة
* * *
تدّعي وصالاً
وقد اقض وصالها جفن الرجولة
تطلب نوراً
وقد أعمت مساحيقها مصابيح الفحولة
* * *
لن يعود رجلاً
ذلك الذي تحكمه أنثى
فهي إن كانت كريمة
وأرادت بث الحقيقة
أبعدت كلتا قدميها
ووطأت بقدم الأمومة
* * *
أشكر الأخت أخت الأسود على التفضّل بالرد
تحياتي للجميع
التاج في 20/8/1424هـ