أبا ضاري
أنت دائما لك قدم السبق ..
وشكرا لك أولا وآخرا ..
هو خليط بين هذا وذاك ..
والشعر بلا خيال كالمرأة بلا جمال .. !
وهم وإن تألموا وعاشوا معاناة ٍ ..
إلا أنهم يجنحون بلا هودة ٍ إلى تعظيم الأشياء ..
وأعتقد أن هذا مكمن الإبداع .. !!
أعتقد أن تأخر ظهور المدارس النقدية في الشعر الشعبي ..
راجع إلى عاملين مهمين ..
أن الشعر الشعبي حمله في العقود السابقة كبار السن ..
والذين بطبيعتهم ( العمرية ) لا يقبلون صرفا ولا عدلا ..
والثاني ..
أن القبلية تلعب دورا مهما في حياكة القصيدة ..
حتى أصبحت كثير من القصائد تأخذ شهرتها ومكانتها من هذا المنطلق ..
وهنا يكون النقد ليس للشاعر حتما ... !!
( مفارقة عجيبة ولكنها واقع ) ..
ثم إني أعتقد أننا شخصيا ..
ربما نتحدث كثيرا عن النقد ورغبتنا فيه ..
ولكن .. ما أن يظهر نقد ما لنص معين ..
ستجد أننا نتخلى عن مثاليتنا إلى الواقعية ..
فنغضب ولو في أنفسنا ..
وربما ستجد أمثلة كثيرة قريبة منا ..
كثيرون ..
ولكني سأذكر شخصا لم أذكره سابقا ..
الشاعر الجميل سعد علوش ..
وإن كنت في حقيقة أمري ..
أدمن الشعراء القدامى ..
الأولى .. والأولى دائما ..
لوالدي رحمه الله ( عبدالرحمن بن عبدالله المعتق ) ..
رجل مثقف سبق عصره ..
خلق فينا أشياء جميلة ..
ورحل ولم نودعه كما يجب ..
سأبكيه ما حييت ..
رحمك الله ياوالدي ..
الثانية ..
لمن صبر على غثائي ..
الثالثة ..
لكل شاعر يقدم لي نقدا لأيٍّ مما أكتب ..
فهو بذلك يشرفني مهما كان النقد جارحا ..
----
شكرا لك أنت أبا ضاري ..
تقبل كل تحياتي وأشواقي