دائما نسمع بهذا الشطر واغلبنا لايعرف
مناسبته حيث انه اصبح يقال كالامثال
او كمقولة عند تعس الامور وهو :
((الله كريم ماأمر باالتهاليك))
وسالفة هذا الشطر كما يلي :
في ماضي الوقت كانت ((المطية)) تسوى اغلى
السيارات لما لها من دور لايخفى على الجميع
وكان في ذلك الوقت شاب متولع بحب بنت من
جماعتة وذهب الى والدها كما تقتضي الاصول
ليطلب يد محبوبتة والعيش سويا في بيت واحد
ولكن كان ذلك الاب من النوع الجشع والذي طلب
من الشاب ان اراد الزواج بابنته ان يحضر
له مطية والده وهي من الابل الغالية وهي
غالية عند والدة ولايمكن ان يفرط فيها
بعد تفكير مع نفسه قرر الذهاب لابية واخباره
بما جرى
بعد سماع والدة للموضوع صابة من الهم الكثير
واراد ان يبرهن لولده مقدار هذه المطية
وانها تعني له الشي الكثير
وذات يوم قال الرجل لابنة باروح انا وياك الى
((الصمان )) لتفقد الحلال ونرجع فوافق
الابن وركبوا ظهر المطية وكانت تسابق الريح
حتى وصلوا المكان المقصود وتركوا المطية
ترعى من العشب وعندما ابتعدت قال الاب لاابنة
اذهب ورد المطية على شان نرجع ولاتتاخر
وراح الابن يجري وعند ذلك قام الاب وسكب ما
تبقى معهم من الماء على الارض واخفاه
وعندما عاد الابن يلهث من التعب وقال لوالدة
عطني الماء فقال الاب الماء خلص لكن العد
بعيد وان شاء الله ناصله بسرعة وركب الاب
المطية واردف الابن خلفة ولم يمضي من الوقت
الا القليل حتى وصلوا العد وكان بعيدا ولولا
سرعة وقوة المطية لهلكوا من العطش وبعد ان
شرب الابن واستراح قليلا قال له والدة :
لوكنت بالصمان والقيظ حاديك ****** اية لطيف الروح واي المطية
فرد علية الابن بما لايدع للشك حرصة على محبوبتة
مهما كان الثمن وقال :
الله كريم ماومر بالتهاليك **** ولا امربفراق مجلي الثنيةلوكنت بايام الرخى عند اهاليك **** ضحكة لطيف الروح تسوى المطية
****************
--------------------
الحال ياللي قلت لي كيف حالي
00000000 حالي تسر الكفو وتزعل الدون
واللي رخص من بعد ماكان غالي
000000ماهو بذنبي انه مكرتن بكرتون