[align=justify]هذه قصيدة للشاعره نوره الحوشان حيث كانت تعيش مع زوجها عبود بن علي بن سالم وقد وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه وبعد الطلاق تقدم الكثير طالبين الزواج منها حيث أنها امرأة جميله ومن عائلة معروفة ، وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت تحبه وتغليه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي .
وذات يوم كانت تسير على طريق يمر بمزرعته وبصحبتها أولادها منه .. فعندما مرت بمزرعته رأته ، فوقفت على ناحية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على أبيهم وبقيت تنتظرهم إلى أن رجعوا إليها فأخذتهم وأكملت مسيرها .. عندها تذكرت أيامها الجميله والحلوه معه ، وتذكرت من تقدم إلى خطبتها بعد طلاقها ورفضها لهم جميعاً ، فقالت قصيدة مؤثرة مطلعها :[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="double,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ياعين هلي صافي الدمع هليه = واليا انتهى صافيه هاتي سريبه
ياعين شوفي زرع خلك وراعيه = شوفي معاويده وشوفي قليبه
من أولٍ دايم لرايه نماليه = واليوم جيّتهم علينا صعيبه
وان مرني بالدرب ما اقدر احاكيه = مصيبة يا كبرها من مصيبه
اللي يبينا عيت النفس تبغيه = واللي نبي عيا البخت لا يجيبه[/poem]
العرض العادي
