لأي منا من سيذكره بعد موته بدعوة أو ذكر أو ماشابهه إلا .... هي
تركت أوطانها منذ مايقارب الخامسة والعشرين عاماً أو يزيد ، ومنذ ذاك الحين لم تعد تعرف عن أهلها أهم مع الأحياء ... أم في عداد الأمواااااات
...................... كانت تراقب القصف الأمريكي على العراق وتبكي بكاء من يؤمل أن يعود ويلقى الأهل يوما
لكنها رغم البعد والغربة ورغم الظروف التى قاستها ،، إلا أن ذلك لم يثن ِ من عزمها فقد واصلت كفاحها مع ابنها حتى أتم حفظ كتاب الله واصبح إماما ً في مسجد الحي على رغم صغر سنه
هي والدة لعشرة صبيه كبيرهم لم يتجاوز العشرون ،، والصغيرة لم تكمل الثالثة بعد
لم تغادر الإبتسامه وجهها رغم مرارة الألم
نثرت في حينا ذكراً طيباً وحباً غامراً .....
كانت كذلك ولا تزال حتى بعد رحيلها
هذه جارتنا بإختصااار شديد لانني مهما كتبت فلن أفيها حقها من الثناء
لكن أيها الأحبة ..........
هاجرت إليكم ... ولم تعرفوها
احتاجت لكم .... فلم تعطوها
فإن عجزتم عن وصلها في حياتها فأقل القليل أن تذكروها بشيء من دعائكم
رحمكـ الله وأسكنك فسيح جنانه وإنا لله وإنا اليه راجعون
ألهم الله بنيها الصبر والسلوان
اللهم آمـــــــــين
تحياااتي للجميع