بالخير..
=========================
طاحت الطاسـة عصرا ًفي طــريق الحبلة
فانبرى أحمــد ركضاً مثل ركـض الخبلة
ينهب الأرض بحـرصٍ ويداري خجــله
ويلــوم الدرب حيناً ويلوم العجـــله
**********
مادرى عن قصة الحب وأصـل المسأله
إنه الجنط الذي ضــــمَّ بحـــبٍ ووله
طاسةً رائعة الحسن تداوي عـــــلله
في عناقٍ وحــياةٍ قد بدت مــكـتمله
************
ما الذي فرقهــم في خطوة مستعجله
أهــو الشـــيطان قد حاك عليهم حيله
كيف ذاك الحب أمسى لايساوي بصله
وخليل زاد في من كان يهــوى زللة
**********
يذكر الســوء به مراً وينسى عسله
حين قال الجنط هيا فارقيني ( ذ اتله )
قالت الطاسة عذراً وانثنت مرتحــله
أنت من عاش غراماً وبعنف نطــله
***********
في طريق الناس يرمي دون خوف حلله
سوف أمضي لست أرضى عيشةً مفتعله
كيف يرضى الحب من أغلى حبيبٍ خذله
مال جنطي صار ينسى نبع حبٍ نهله
************
أترى جنطاً حقوداً كاده أونضــله
أترى صانعه الباغي بغـــدرٍ جبله
مضت الطاسة تروي قصة مرتجلة
وهي تجري وحدها بين الحيود المهمله
**********
تعشق الجنط ولكن منه فرَّت وجــله
وتهاوت في رصيف ونزوت منعــزله
فانبرى أحمد إخلاصاًوحلًّ المعـــضله
وأعاد الطاسة الولهى وأنهى المشــكله
************
قال ياجنــط ألم تنضجك بعد المرحله
لاتفــــرط في حبيبٍ وتخيِّبْ أمله
قم وصالحها سريعاً ( ما بلاش العطله )
عد لمن تهــوى وإلا ستذوق العتله
**********
إن من يهجراً خلاً دون ذنبٍ قتله
أطرق الجنط حزيناً مدركاً مافـعله
ثم ضمَّ الطاسةالولهىبشــوق ووله
طابعاً بالحب فيها بحـــنانٍ قبله
================================================
من الايميل...
سكرووووووب