شمعة أمل ...
كما قلت سابقاً ، بأني قارئ ضعيف في الأدب وكذلك خصوصية كتاباتي تجعل من بعض المواضع مجهوله .
ولكن سأحاول ببساطه أن اشرح لك ذاك المقطع .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أعرفُ بأن أمكَ حبيبتي ، غاليتي ، أمي ...
تقرأُ ماتيسرَ من ذكر الله على روحكِ الدافأه ..
وتُلَقِّنُكِ كلماتٍ تتبعثرُ في فِيكِ ...
والفرحةُ تُغرِقُ عينيها .
وبأنها تمسحُ براحةِ كفها على وجهك الرطب الندي ..
كفراشةٍ ترتحقُ الخوفَ من مساماتِهِ ..
والخوفُ يَهزُ يديها .
وبأنها توصيكِ بمراعاتي وحُسْنِ معاشرتي ..
وبأن تكوني زوجةً متلألأةً بدينها وخُلُقِها ..
ووجهي يُطِلُ من شفتيها
وأنتي تبتسمين لطمأنةِ سَريرَتَها
كلما رأيتيني أخرج كالقمر في مساءِ كلماتِها ! |
|
 |
|
 |
|
بالبداية ،،، أقصد بغاليتي أمي ، أمها
لأني أحبها بصدق فأنا أحب كل من يحبها فما بالك بأمها التي اعتبرها أمي .
في غرفة العروس وبينما هي خائفة من المجهول ومن اللحظة هناك أم العروس دائماً تجدينها قرب ابنتها تورد عليها وتسمي عليها وتعلمها بعض الكلمات والنصائح على عجالة وهي تخفي الفرحة في عينيها الممزوجة بحزن فراق ابنتها وصديقتها .
وشبهت كف الأم كالفراشة , ووجه العروس كالزهره حينما تمسح الأم على وجه صغيرتها العروس ويديها ترتعش من حزن يعتصرها لفراق ابنتها .
وكما قلت لك بعجاله تقدم الام لصغيرتها العروس بعض النصائح بحسن معاشرة الزوج ( الذي هو أنا ) وان تلتزم بدينها .
قولي ( ووجهي يطل من شفتيها ) أقصد به اسمي حينما تنصح الام ابنتها العروس بحسن معاشرتي .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وأنتي تبتسمين لطمأنةِ سَريرَتَها
كلما رأيتيني أخرج كالقمر في مساءِ كلماتِها ! |
|
 |
|
 |
|
هنا حينما تلاحظ العروس ارتباك الأم وحزنها وهي تقدم لها النصائح ناطقة بإسمي ، تبتسم العروس لطمأنة أمها أنه بخير .
عموما هي واقع أعتقد اغلب فتيات مجتمعنا .
شكراً لك أستاذتي .