~ حكواتي ~

[جوهرة]

/،/،/



قالت وهي تختنق من البكاء .. ويكاد صوتها يسمع

أريد أن أموت ليرتاح الجميع مني !

قالت لها أمها : أي بنيتي ما بك ، ولماذا كل هذا العناء في نفسكـ
وأنت ما زلتي صغيره !
قالت صغيرتها : تعبت أريد أن اعمل شيء ، ولكنه ينعكس ضدي
أريد شيء ويحصل شيء آخر ، يبعثرني ، يحيرني ، يكويني في ذاتي

في داخلي بركان حب لكل من حولي

وفي دخلي خوف رهيب منهم !

أسعى لشيء ، ويحصل عكسه ، أفكر في شيء ويأتي عكسه !

أتوقع حدوث شيء ، وأصدم بأشد منه !

وأجد الغير يلومني على شيء لست أنا السبب فيه !

لا أريد هذه الحياة ، فلن أحبها ولن يحبني من فيها ،

أفكر بين نفسي ، هل ما فعلته اليوم خير أم شر !

أجدني لم أفعل شيء يذكر ، غير التفكير بما أنا فيهـ !

أخاف التقدم ،، أصبحت أكذب !

أجدني نقية بين أنقياء .. وأخرى أشعر بمكري بين طيبين

أهم الشر أم أنا ،،

أهم الخير أم أنا ،،

أحترت !!

أجدني وحدي دائما ،!

لم أعد اصدق أحد من الناس ، لم أعد أثق في شيء !

أفضل البعد ، أفضل الهرب ، أفضل العزلة !

حتى لا أصيب أحد بدائي

وقتها ربما لا أستطيع أن أعتذر عن نفسي أمامهم ، أو أمام نفسي !

قالت لها أمها : بنيتي .. آه ، كم تحملين في نفسيكـ

لماذا كل هذا العتب على الدنيا ، والناس ، ونفسكـ

[ تذكري ،،]

متى يأتي المطر ، أليس بعد قحط !
ومتى يأتي النهار .. أليس بعد ظلمة !

وتذكري قبل ذلك كله من أوجدها .. لــ تثبتي !



/،/،/



.

.

[جوهرة]

/،/،/

شاكرة لكل من مر أو قرأ

ولكن شكلي انا وحدي الا سوف احكي [ حكواتي ]

أين البقية ؟!



/،/

نسأل الله التوفيق للجميع

وننتظر نقدهم ،، ومشاركاتهم

لا عدمناكم

،/،


.

[قهوووووري]

[align=center]

اقتباس: برود الثلج ^ ^ ^ (( قهووووووووووووري )) اكيد هذا الهدوء إلي يسبق العاصفه ،، ويجي يوم ويتفجر البركاااااااااااان بأذن الله تعالى ،،

ما أظن إنها عاصفه من صالحكم .. أتوقع إنها عاصفه راح تكون شؤم عليكم هنا بتشويتي من هذا القسم !
أعطني قلمك وحسن سردك لهذه الخواطر وسترى ما يسر ناظرك وعذوبه سردي لها !

الجوهرة
وش أسوي العين بصيره واللسان منعقد
محاكيك ما فلح ولا نسبة 1% بهالخواطر
فالح بهالذر اللي لا يسمن ولا يغني من جوع
لو أكتب لك خاطره كان تعتزلين ولا تتقرب يدك مرة ثانيه للكيبورد
خلينا بس على ماحنا عليه نقرأ ولا نكتب

بايووووووووووووووووووو [/align]

[جوهرة]

:

ليه هذا التشاؤم من قلمك وفكرك

علامك اخي قهوري

بل فكرة هذا الموضوع انه يخرج المخزون لديك

وليس تكديسه او التعامي عنه او افلاسه او اكمل والا بلاش

بل ارجو ان يفتح الله على الجميع بمخيلات او حقائق واقعية .. اليس لديك من واقعك شيء يذكر !

فلا تبخل علينا انت وغيرك ان نقرا لكم

حياك الله

وحيا الجميع

:

اشجع وابي من يشجعني !

:::

.

[مندوب الشمال]

لقد كنت أحمق متهورا لا أعي ما أقول فقلت كلاما فجا غليظا ومرا علقما

وقبل أن أنهي كلامي كان الندم قد أظلتني سحائيبه وأحاطت بي أمواجه فها أنا ذا وبكل غباء أخسر عزيزا على نفسي

بل هو نفسي التي بين أضلعي جرى حبه بدمي حتى أصبح جزاء من حياتي لا غنى لها عنه

تبا للساني كيف تحول الى سوط بيد جلاد ليس في قلبه رحمه

والى نار تأكل الاخضر واليابس .

تبا لي ماذا فعلت . يجب أن أعتذر . نعم سوف أعتذر . ولكن لن يكفي العذر سأفعل كل شيء حتى يرضى
سأفعل المستحيل حتى يرضى . سأقسم له أني كنت مخمورا شربت من صهباء الغضب والحمق ماجعلني
أنسى نفسي ولا أعي مما أقول شيئا وسوف يرضى نعم سوف يرضى فهو يعرف كم ...... ..........لا ليس كم فحبي له بدون كم
بدون كيف عكس قانون الجاذبيه أحتار نيوتن وهيرتزل وفيثاغورس في قياسه وغرقت سفن كلومبس دون حدوده . أن هذا الحب سيشفع لي عنده ويقبل أعتذاري .

ولكن ....... ولكن ماذا أيها الارعن .. الا تريد الاعتذار على فعلتك الشنعاء .
ولكن كرامتي ... وكلمتي ... وموقفي أمام شيطان كبريائي .. لقد أتخذت القرار .. لن أعتذر ولن أقول ما قلت
ثم آتي ذليلا منكسرا قد سلمته الزمام وخذلت هيبتي . سوف لن يراني شيئا بعدها . سوف أستغني
عنه أنا لست في حاجة اليه . وأستطيع أن أكون وأن أفعل وأن وأن وأن .............

آه كانت تلك هي النظرة الاخيره ... لا ول مره سوف أغادر بدونه ... كم أحبك . وكم أنا مشتاق اليك .. وأنا لم أبتعد عنك...... ولا زلت ترمقني بعينك.... لماذا لا تمنعني ..وأنت تعرف ضعفي ... لماذا لا تتنازل أنت عن كبريائك... وتضع يدك على كتفي... لا تقل شيئا فقط حرك شفتيك وأنطق أسمي فسوف .. تراني أبكي على صدرك أطلب العفو والصفح .... ..... لن أنساااااك وستظل نفسي رهينة لك
. ... ولكني ... لن أتراجع فقد اتخذت قراري ....

سأصعد الى القمه بدونه .... سوف أريه كم أنا قوي ... وكيف أستطيع العيش بدونه

8
8
8
8
لقد بدأت أتعب وأعاني ولم أصل الى سفح الجبل .... لقد أصبحت مثل طائر صغير ماتت
أمه ولم يتعلم الطيران بعد وعشه في جبل شاهق فهو بين الموت جوعا او الموت سقوطا

ولكني لن أنهزم وسوف أصل القمه

لقد جن الظلام وأصبح المكان مخيفا موحشا ... ولكني سوف أصل

قدمااااي ملئت شوكا ... وعثراتي ... كثرت والطريق وعر ... وعواء الذئاب هو كل ما أسمعه
ويتردد صداه بين هذه الجبال المتغطرسه .. التي لا تنحني لأحد ... ولا يرق قلبها .. حتى لو كان
لضعيف مثلي . ذليل مثلي . جريح مثلي . قف أيها الاحمق وأعترف بضعفك وأرجع .000000 ولكن
كبريائي . ونفسي .وماسيقوله عني . و هذه الاشياء التي يجب أن أعترف بأنها سبب شقائي

لا أستطيع التقدم . ولا أستطيع التراجع . لقد أنتهيت ها أنا أتهاوى كم تتهاوى حبات المطر
لقد أنهمرت كما تنهمر السحابة . حتى لم يبقى مني شيء. وها أنا أذبل كم تذبل تلك النخلة
التي مات صاحبها . فلم تدم بعده طويلا ليس لأنها تحبه . !!!!!!!!!!! ولكن لأنه الوحيد الذي
كان يسقيها ويرعاها . وأنا كذلك .أنتهت حكاااايتي ... وأنتهيت كما ينتهي أي شيء
والسبب حمقي وتسرعي أولا وخسارة من لا غنى لي عنه . ووقوعي بين فكي كبريائي
وحاجتي .وخذلان أولى الناس بنصرتي..... وكنت أنا الخااااااسر الاكبر . ..............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

[مجد88]

جوهرة ، معذرة للتأخير في المشاركة ، وبمشيئة الله لي رجوع..
لك تقديري..

...


..


.

[مجد88]

لم يكن الدور الذي أردت تمثيله على مسرح الحياة قد اخترته بمجض إرادتي ، لكنني حينما جئت إلى المسرح ، صرخت وبكيت ، لم أكن أعرف معنى السينايو أو موقعي بين الممثلين ، هل يكون دور البطولة أم الكمبارس ، أو دور من المجاميع ، لكنني رغما عني بكيت ولا أعلم لماذا ..؟!! .
وحينما اشتد عودي قررت أن أتقن دوري قدر استطاعتي وأن أتعلم أن الدور وإن لم يكن البطولة بلا منازع ، لابد وأن يكون له أهميته ، إذا لماذا أتيت ...؟ يجب أن يترك الأثر البالغ في نفوس من حولي ولابد أن تصل رسالتي الإنسانية التي شملها دوري وتبقى عالقة في ذهن من قرأ مضمون دوري ودرجة إتقاني للدور على أرض الواقع في مسرح الحياة.
وهكذا ارتقيت من أداء دور إلى دور آخر أكثر محتوى وهدف ، ثم رفضت الوقوف على مسارح المهرجانات العالمية الكبرى ، أو الفضائيات رغم العروض البراقة ، ولأنني أحببت أن أتقن دوري بصمت خلف الكواليس ..

النجاح من أجل الدور وليس من أجلي أنا ، فأنا على مسرح الحياة مجرد عابر سبيل ، يوصل رسالة ثم يمضي ، يؤدي دور قد يوصله يسمو به إلى السماء وقد يرميه في أسفل درك .
بعدما أديت دوري ومشيت صرخت القلوب ألم الفراق وتوجهت لله بصدق ، أن يرحمني برحمته ويغفر لي وبجمعنا الملتقى الأخير..
جئت فبكيت ، مشيت وسمعتهم يبكون خلفي...


..


.

[بلسم الجروح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن أشارككم بقصتي المتواضعة فأتمنى أن تعجبكم

............................................

كيف عشعش الظلم في أوصال بني البشر ؟؟

حاولت الوصول إلى الإجابة وأنا أتذكر طفولتي الضائعة، كنت حينها أطل على نافذة الروضة و أرى الأطفال يغادرون واحد تلو الآخر مع ذويهم، تعلوهم السعادة والفرح ... لكن أنا .. أبقى وحيدة بالساعات إلى أن يأتي أحد لاصطحابي.. مللت هذا السيناريو لكنني بالأحرى تعودت عليه مع مرور الوقت.
جنان هذا اسمي على ما أظن، جميل براق يشبه الحدائق الغناء، التي تذخر بالزهور والفراشات يتوسطها جدول ماء يغري طائر الحناء بخريره العذب فيشدو له طربا وألحانا، و على الضفة الأخرى ترقد تلك البائسة الحزينة على أنغام اسمها الجميل وحياتها التعيسة التي فرضت عليها من أولئك الأوغاد..

المشرفة: جنان كفي عن البكاء فهذه اللعبة ليس لك إنها لأروى؟ لما تسرقين أشياء غيرك؟
تكمل المشرفة قائلة: أين ذهبت عروستك التي اشتريتها لك منذ شهرين ؟؟
فيزيد بكاء جنان : .. لا أحبها .. لا أحبها ..
ترفع ناظريها إلى المشرفة العبوسة: بالأمس اشترت أم أمل لعبة جديدة لها .. وطارق دائما يحصل على الهدايا من والده .. وهند لها خالتها سارة التي لا تبخل عليها بالثياب الجميلة .. وكذلك سعاد ورامي .. لكن لما أنا لا أنال الهدايا مثلهم ؟؟ أين هي عائلتي .. أبي .. أمي .. إخوتي .. ؟؟!!

رغم أنني لم أنفك مطلقا عن السؤال إلا أن الجواب كان الصمت دائما .. فكبرت وكبر معي السؤال إلى أن أتى اليوم الذي تحلم فيه كل فتاة .. زواجي الميمون ..
لا أتذكر مشاعري جيداً إلا أنني كنت أريد الخلاص من هذا السجن الذي أسرني منذ الصغر، وفعلا رحلت بعيدا عنه مع شاب لا أعرف غير اسمه "ذياب" .. في بادئ الأمر كنت سعيدة معه لكنه بدأ يظهر خفاياه لأصعق بحقيقته .. زير نساء ليس إلا .. ذئب لا يريد إلا نفسه .. قاومته أياما وشهورا أريد الخلاص من شره .. حاولت الهروب مرارا وتكرار لكنني لم أفلح بذلك .
وفي ليلة بعد عودته المتأخرة، فتحت الباب وإذا به ينقض عليه ضربا بالسياط ... : من تحسبين نفسك لتبلغي أهلي عني ؟؟؟
من تظنين نفسك يا بنت الساقطة؟؟

هنا شل تفكيري .. فأنا لم أعد أستوعب ما أسمعه .. " بنت ساقطة"
عمن ماذا تتحدث يا هذا ؟!!
لما رأني بوضعي المصدوم .. زادت فرحته وزادت جرعات سمومه ..: أنت لست إلا لقيطة .. وجودك أمام المسجد فأخذوك لدار رعاية الأيتام .. وأوهموك أنك يتيمة .. فلا تفرحي أيتها المسكينة؟؟!!
خرج وقهقهاته لا تكاد تتوقف، وهو يردد : لن تهربي من بطشي .. فليس لك مأوى سواي ...

ومنذ ذلك الحين .. وجنان لا تعرف من الدنيا إلا البكاء غالقة على نفسها باب الحياة .. مرتمية بأحضان السجن الدافئ الذي آواها بعد أن فدته بروح زوجها ..