
كان دافنشي يستمتع بابتسامتها ,,,
بل كان ينادي مهرجاً في كل جلسات رسمها كي تظل ابتسامتها ندية ،،،
كانت ابتساماتك المنومة مصدر الاستغراب ،، وظللتي تراث رسام وسرٌ أثري ،،
ابتسامتك كانت هاجساً لريشتة المتسألة ،،
وكانت مغناطيس الناظرين إليكي ،،
مع لوحتك ،، عزفت سيمفونية غريبة و رافقت شفتيك اللغزين
ووقفت أتأمل أربعة وعشرون ربيعاً في لوحة ,,
لم أشأ أن أكتب خاطرتي فيك
ولكنني أعجبت بابتسامات الكون القديمة
وتخيلت الحياة منذ خمسة قرون ،،،،
كيف بكِ تبتسمين لأربع سنين
وكيف بمغناطيسك المستمر يزداد رونقاً في كل يوم إلى أن أصبح الثبات والوقار يحيط بك بينما ابتسامتك متحركة وكأنك على قيد الحياة .,,
ربما أزور اللوفر يوماً ،،
وابتسمــ محاكاةً لكِ ،،
عذراً
سأسرقها لوحتك
وبعد محاكمتي
سيدرك الجميع هنا بأن الفن التشكيلي من روائع الفنون ,,,,,,,,,,,
وأنه يحكي قصصاً وأسراراً لاتنتهي ,,
مزيد من الأحتواء لريشة الفنان ,,,,,,,,,,,
تحية لكل رسام
وكل شاعر
وكل عضو
كان هنا