بسم الله الرحمن الرحـــــــيم
في بداية القرن العشرين الميلادي كان الإستعمار الصليبي في بدايته للعالم
الإسلامي وكانت الدولة العثمانية هي التي تحكم اكثر البلاد الإسلامية
وخاصة بلاد الشام .. وعند خروج الأشراف من الحجاز توجهو الى الشام
وكانت تحت الحكم العثماني فحاولو إنشاء دولة لهم لكن الدولة لم تسمح لهم
فأستعنو بالإنجليز لتحقيق ذلك وكان الجنود يأخذون رواتبهم بالعملة العثمانية
ولكن تغلغل الإنجليز ومساعدة الأشرافعلى حرب الدولة تغيرت الحال وتبدلت
العملة والرواتب وكان اكثر جنود الشريف حسين من البادية
وصار يصرف للجنود باالجنيه الإنجليزي
وعند تسليم الرواتب لااحد أفراد الجيش وهو من البادية
إستغرب تغير العملة
فقال : ماهذه العملة
فقال له أحد العملأ هذه عملة إنجليزية
فقال الرجل: وأين عملة الدولة يعني الدولة العثمانية
فقال العميل: إن الدولة إنتهت
فرفض هذا البدوي الأصيل هذه الجنيهات
فرمى بالجنيهات والبدلة والبندق وقال أبياته المشهورة
تف على لحيتك ياحسين
وألتف الأخر على الشـــــارب
ضيعت ملة الإسلام بجنيهين
واتبعت ملة المذهب الخارب
وأضن التاريخ يعيد نفسه هذه الأيام أنظرو العراق واللي حوله
وأضن أن الموقاومين في العراق وفلسطين من أحفاد هذا الرجل
وسلا متكم