مهلاً .. مهلاً .. مهلا
لما العجلة
لما الغضب
لا تزيدي إضرام النار بالحطب
إن توهجت النيرانُ
سيُحرقُنا اللهب
أطفئي النار بنورِ وجهكِ
ولتكُن برداً وسلاما
على ذاك المُحب
أعلمُ ما يدور في ربيع فكرك
من عتب
لكن
صروف الأقدار لها
في وجه الأحباء
العجب
تُدني ذاك وتُبعدُ ذاك
ولا تُراعي
من كان في الحُبِ صادقا
أو من قد كذب
فلم تُنصف من كان فيها زاهدا
ولم تُنصف أهل الطرب
ترفقي بمن لازال حُبُكِ ساكنا
بين أضلُعهِ والعصب
وارحمي قلباً ما نفك يذكُركِ
في ظُلمةِ الليل
قبل أن يدنوا منه
العطب
بقلم
الآديب العاشق
ودمتم ... سالمين .