[align=center]
هذه قصيده نزلت منها قبل فتره ( 8 ) أبيات مع قصيده ثانيه واليوم حضر الهاجس
وأكملتها و إليكم كما هي وكما تمثلني وآمل أن تحوز على إعجابكم ورضاكم[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="groove,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مثل احتمال الغصن للريـح بالبـرد = ومثل انكساره بالزمـان انكسـاري
ومثل الصويب اللي بوقته حمى الحرد = واليـوم طايـح تقتفيـه الضـواري
ومثل الغريب اللي مع ايامـه الجـرد = مع غربته تطري عليـه الطـواري
ومثل القصيد اللي بلغ ذروة السـرد = من دون تصوير وبه الوجد عـاري
ومثل الربيع اللـي نباتـه بـلا ورد = في فيضتن مـن شافهـا باحتيـاري
هذا أنا والنفس تتعـب مـن الطـرد = مـادام طـردي للزمـان اختيـاري
ياقلبي العب ضومنه واترك النرد = وان كان ماتلعب تراك انتحاري
بانت وجيه(ن) من خنا فعلها مرد = والمشكله زادو علينا الحصاري
و سرت بي ايامي مع افكاري الشرد = ما عاد اعرف اللي يمين ويساري
يمين بشمرقر وشيعه مع الكرد = ويسار قوات الحرس والطواري
بقرا عليهم ما تيسر من الورد = وان كانها بالدار فالدار داري
صورة غزال ودونها صورة القرد = غابه وضاعت بين ذيك البراري
راح القديم ولا بقى به من الخرد = إلا علايق جودتها الخزاري
ليل الشتا عانق مع امواجه الصرد = ثورة براكين(ن) زمت في مداري
والوقت خنجر وان تحول غدا فـرد = وفي كل حالـه فيـه تـزداد نـاري
مابه جديد الا مـن القيـض للبـرد = يزيد خوفي مـن شديـد انكسـاري [/poem]
العرض العادي
