على أنغام موسيقى الراب
أكتب إعترافاتى
تلك الموسيقى التي لا انتمى إليها عُمراً و مزاجا
لكن لا أدري لما أحسها بشدة في هذه اللحظة
تحتشد بداخلي مشاعر متضاربة
تحيرني وتشتتني !
خَبَرَنِي الجميع عنها!
قالوا : هي قد تكون لكَ صدفة مدهشة ..
قلت : بل هى القدر بروعتهِ
قالوا أأحببتها ؟
قلت : نعم أحببتها
لا بل عشقتها !
حَاوَلُوا إقناعي ألا أحبها !
فأحببتها أكثر وأكثر
أرهبوني من مَجُون عشقها !
فُذبتُ بها عشقاً وجنونا
قالوا : ربما هي من حاكت تلك الصدفة ..
تلهو بك .. تتسلى بأعصابك
أو أن الأمر كُله من الله محض صدفه !
أيا كانت , فهي صدفة مجنونة ..
بالآلام مزحومة وبالإحزان مشحونة! ..
قلت : هي ليست صدفة بل قدري المحتوم !
هي أحلام منذ ولادتي بروحي مسكونة ..
هي زهرة عمري
بل هي أجمل اللوحات بحدائقي مرسومة
بريشة أشواقي رسمتها ...لم يرسمها احد غيري
قالوا: ما رسمت إلا وهم وسراب لامرأة من دخان
قَدَرَها معجُون من نار !
قلت : بل هي نعمة وبرداً وسلاما
هي من ستصعد بي إلى نجوم السماء
قالوا: بل ستسقطك إلى هاوية الحزن
وصمت الوجع والعناء
قلت : هى كالسحب البيضاء أحببت فيها حلماً راقياً
و بيتاً وأطفالا وسعادة وهناء..
قالوا: بل أحببت فيها حلما من بخار سيذوب مع أول منحنى
قلت: بل عشقا ثابتاً كالجبال سرمديا
وسعادة لا تفنى حتى وإن شهد العالم الفناء
معها سأعلن للعالم عن حبٌ افلاطونى جديد
قالوا: بل ستعلن هي للعالم أنك لعبتها الجديدة !
وستفنيك وتوصم حياتك بالشقاء
حبيبي إن خبروك عني فلا تفكر فيهم كثيراً
وقل لهم بكبرياء وثقة وعنفوان :
حبيبتي أنا وحدي أعرفها , أفهمها, مشاعرها لي أدركها
ويكفيني .....
أنني وحدي أسكنها ..
وقلبي يجري في دمها.. تستنشق أنفاسها أسمي
ويحتلها حبي من أعلى جسدها لأقصاه
فوحدي من تهواه وهي لقلبي آخر مُناه
لا تريد في حياتها خليلاً سواه ..
أمنيات تهمسها روحها قبل الشفاه ..
وحين أنظر إلى عينيها أراني أسكن بعمقهما
وفي بؤبؤهما أطفالا بأحلامي أنجبتهم منها
تدثرنا جفونها
وبحنان يحتضننا دفئ روحها
أرى بيتي الحاني بين أضلعها
هي لي سر الحياة
وأنا لها نبض الحياة ..
أبعد هذا يقولون أوهاما .. وصدفة هو حبها!!
انتم لا تعرفون حبيبتي من تكون!!
فلو عرفتموها لأدركتم أن حبيبتي
أبداً لا ولن تخون!