دعونا نزداد إشراقاً بالحب
إن العلاقة الحميمة بين كل طرفين من البشر لابد أن يكتنفها الحب
فمهما ذهبنا بتفسيراتنا ومهما اتجهنا سنذعن في النهاية أن الحب هو أساس أي علاقة بين أي طرفين
إننا نتعامل بالحب ونقترب أكثر واكثر عندما نتمسك بالحب
فكلنا ندعي الحب لأنه الأسمى والأغلى في حياة أي إنسان
فنحن دائماً في حب
ولكي تزداد الحياة بهجةً لابد من الحب
إذاً فمرجعيتنا في هذه الحياة من أجل إنجاح أي علاقة هو الامتثال لأوامر الحب
فكل البشر جنود لشيء اسمه الحب
فهم يريدون الهرب منه ولكنهم يقعون فيه من حيث لا يعلمون
إنه الحب الثمين الذي لا يقدّر مهما حاولنا إنقاص درجاته في تعاملاتنا
ومهما عبثنا به لأجل إشباع أهوائنا
فإذا كانت العلاقة تحتاج لإكمال مسيرتها إلى الحب
لماذا لا نكون أكثر شفافية فيه؟
لماذا لا نجلس في أفيائه ؟
لماذا لا نرتاد القطف من أزهاره ؟
إن علينا تحسين علاقاتنا مع الغير
وهذا الحب هو الذي يشغل الحيز الأكبر لتحسينها
لنعترف للطرف الآخر عندما نحس بزيادة خفقات القلب إذا اقترب
لنعلم الآخر بالحاجة الماسة لتواجده في محيطنا
لنخبره بدفء الشعور عندما يكون بحوزتنا
لنقول إننا أحببنا
ونحن على هذا الطريق مشينا
ومهما قابلنا سنزداد تمسكاً به ومثولاً
فالناس من دون الحب لا يشعرون تقرباً وسروراً
وأي علاقة مهما كان نوعها لا أن تكون تحت عباءة الحب
لكي نتمكن من مصالحة الغير
ولكي نتحدى بالحب كل من أساء إلينا
فهذه دعوة للحب الصادق
فدعونا نزداد أيها الأحبة إشراقاً وبياضاً بالحب المتبادل
تحياتي للجميع