أذاني بكل معاني الآذى ولاألو جهدا أنني عانيت منه مشقة الحياة وسفر الدنيا وهلائك الدهر لايرتاح حتى يراني في المؤخرة ولا يكتحل هو بنوم حتى تتوالى علي الصيحات من التهديد والوعيد لشخصي وبالآصح لما منحني الله من ..............فحسدني !
صدقوني أنني استنفرت قواي النفسية صبرا عليه فيظلم فأحلم عليه ويتهم يسيء الظن وأزداد حلما وصبرا حتى جاءت ساعة الصفر واللحظات الآخيرة أتدرون إلى أين أتجهت ؟
إلى الله مالك الملك من يقول لدعوة المظلوم لآنصرنك ولو بعد حين !
وقفت بين يديه أسكب العبرات تلو العبرات وأرفع يد الضراعة مستكينا متذللا " يارب يارب ياحليم ياكريم ياعظيم ياقوي يامن يقدرولا يقدر عليه ويامن يجيب دعوة المظلوم أكفنيه بما شئت "
أتدرون ماذا حصل أن فصول القصة طويلة ولكن نهايتها صاعقة على هذا الظالم أقعدته على فراش الموت مريضا وهو في مقتبل عمره كان يافعا فاستراح من عناء أذية خلق الله واسترحت أنا الآخر من شره !!
وبعد : إنني أبكي الدموع السافيات واستمطر الآهات عبرا من عبرات الوجوم لا أطرف من طرف طرفي إلا خائفا ومؤمنا بربي أخافه وأجله وأعظمه لآنه العظيم وله الكمال في معاني الكمال !
فيارب لك الحمد أن جعلتني مسلما ولك الحمد أن تكرمت علي بالإجابة على تقصيري وهناتي ويارب أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ياكريم فإني مشتاق للقياك !
يارب ذنوبي كثيرة وأنا خائف من عقابك ونارك لكنني أرجوا رحمتك فأرحمني وأرحم من قرأ مقالي هذا !!