[align=center]
.’
’.
.’
يا عَزيزَتي
أنا الذي آعتَرَفتُ بـِ/ حبي لكِ ,
وَ أنا الذي دَفَعتُكِ نَحوَ صَدري , وَ أنا الذي أعطيتُكِ مِن الحَنانِ ما أفقَدَكِ وَعيَكِ ,
أنا الذي عَلمتُكِ مَعنى الحَرفْ , وَ أنا الذي رَسَمتُكِ في الأفقْ ,
وهل بـِ/ غيري كُنتِ تَسكُنينَ السَماءْ , !!
هل بـِ/ غيري كُتِبَ آسمُكِ في الصُحُفِ وَ أوراقِ الإعلاناتْ , !!
أنا الذي أعطيتُكِ القَمَرَ مُحاطاً بـِ/ قِطعَةِ قُماشْ ,
وَ أنا الذي قُدتُ نَفسي نَحوَكِ وَجعلتُ قلبي مِن فَوقِكِ تأجْ,
وأسفَلَ مِنكِ وروداً ,
وَ عَن يَمينِكِ نُوراً ,
وَ عَن شِمالُكِ سُروراً ,
أنا الذي علمتُكِ العَزفَ على أصابِعِ البيانو ,
وَ أنا الذي جَعلتُ عينيكِ نوتَةَ الموسيقيين وَ آهتِمامَ المُنجمينْ ,
أنا بـِ/ إحساسي جَعلتُكِ أنثى عَصريه ,
يُحبها الجَميعْ , وَ يكرَهُهَا الجَميعْ ,
وهل بـِ/ غيري كُنتِ أنثى , !!
وَهل بـِ/ غيري كُنتي تَبتَسِمينْ , !!
هل بـِ/ غيري كُنتِ تَنتَحرينْ , !!
أنا الذي قَطَفتُ لكِ الوُرودْ , وَ زَرعتُ أصابِعي فوقَ نَهديكِ زُهوراً ,
وَ أرويتُكِ مِن فَمي ما تُريدُه حوريّةُ البَحرِ ,
أنا الذي رَسمَتُ وَجهَكِ بـِ/ ألوانِ قوسِ قُزَحْ ,
وَ أنا الذي عَصرتُ قلبَكِ كَما تُعصَرُ البُرتُقاله ,
وأكلتُ مِن خدّيكِ كَما تؤكَلُ التُفاحَه ,
وَ جعلتُ جَسَدَكِ [ ثَمَرَه ] وَ حبّنا [ شَجَرَه ] ,
أنا الذي أحبَبتُكِ يا آنِسَه بـِ/ كامِلِ قِواي العَقليه ,
وَ أنا الذي سافَرتُ في عينيكِ , وَزرتُ قيصَرَ الرومِ وصقليّه ,
هل بـِ/ دوني كُنتي أنثى عَصريه , !!
هل بـِ/ دوني كُنتِ حالِمَه أو رومانسيّه , !!
أجيبي !!
لا تَكوني كما الخَرساءْ ,
فـَ/ الحِبرُ لا يَذوبُ إلا على الوَرقْ , وَ النارُ لا تَثورُ إلا في القِمَمِ الحاميه ,
وَ أنا رَجُلٌ جلدْ , لستُ على الحَريرِ ولدتْ ,
ولا ألعَبُ بـِ/ الدمى مِثلُكِ أبداً
أبداً
أبداً
وَ خَرَستْ !!
/
/
.,[/align]
العرض العادي
