[align=center]آن الرحيل ...
واقتربت لحظـات الفراق ..
مـنـذ تـلك اللحظـة ..حيـن احتللت أوطاني..
واستخرجت من بحري أعذب الذكـريات ..
ونـثـرتها على مفترق الطـرق ..
وعنـدما رأيت نجمها يقتـرِب ..
فيضيء عتمتي بـِبـريقـــه..
لكن سرعان ما يطفي الشك تلك البريق ..
هنا قررت الرحيل
كيف لا ..!
وقد اقسمت لها اني إنسان آخر ..
وقد بات الشك .. يؤرق جفني ..ويدمي اعيني ..
كيف لا ..!
وأنــا أتـجرعه علقمـا كلمـا سمعت كلامها ..
تـدوي على مـسامعي أصوات الجنون والصخب ..
كم هـي مزعجة لحظات الفراق..حد الجنــون.
خلاصة الكلام
قد بت التحف من الوجع وِشاحا .. يبـدو بمخمليته للناظر ناعما..!
لكن وحدي من يتألم بـه
ذلك هو وجـع الشكـ الموجه لي..
ومع كل هذا ساضل احتفظ لها بقدر كبير من المحبة والوفاء ..
ولن ازيدها ألما الي آلامها ..
وهنا سأبوح ببعض مكنوني ..
فقد أسترجع مارحل من العمر ..
لقـد أخطأت..!
ربما كانـت محـاولاتي متبعثرة..
حيـن حاولت أن أُسقيـك من الشهـد كأسا .. فأسقيتني الشهد علقمـا.
وحيـن صافحتك وأهديتك وردتـي ... لتصافحني بأشواكهـا ..
ربما أخطـأت حينمـا أظهرت لك دمع الحنين ..لتمسحه بعد ذلك بوجع الأنين ..
رُبما ورُبما ورُبما ...وكثيرة هي رُبمــا ..
ولكنها الحقيقة..
لن ارضى ان أعيش موضع الشـ ـ ـ ـك واتحمل أخطاء الاخرين [/align]