
معلم بعد تعرضه لِـعلقة ساخنة !
.................................................. ..................
أمُـعلِّـمَ الأجيالِ ما بِـكَ مُـولَـعُ ؟ ... و عَـلامَ كُـتْـبُـكَ و الدفـاترُ تَـدمَــعُ ؟
...
كم دبَّـج الشعراءُ فيك لآلِـئاً ...لكـنّـهمْ عن شَـوكِ دربِـك ودّعُـوا
...
شوقي يقولُ - و زعْـمُهُ لا يَـنْـطلي – : ( قُـم للمعلمِ فهوَ شمسٌ تَـسطعُ )
...
يا شاعرَ الأُمراءِ ليتكَ مثلُـنا ...تَـبني العقولَ و نارُ عَقـلِـكَ تَـهجعُ
...
أدعوكَ شوقي أنْ تَـزورَ فُـصولَـنا ...إنّ العبيرَ بِـظِـلِّـها يَـتَـضـوَّعُ
...
هذا سعيدٌ يَـستفِـزّكَ صائحاً ...( سعدٌ دعاني ساخراً يا أَقرعُ ) !
...
و هنا عِراكٌ قد تَـفـجَّـرَ فجأةً ... فالرفسُ يُـبصَـرُ و الشتائمُ تُـسمَـعُ
...
اخفِِـضْ جبيـنَكَ إنها أيامُـنا ... فيها الصنادلُ قد تَـطِيرُ فَــتَـصفعُ
...
يا مَـن زعمتم أننا رُسُـلٌ لَكمْ ...أينَ الكـرامةُ و الـمَرارةَ نَـجرعُ ؟!
...
إنْ يُـخطئ التلميذُ غاب نَـفِـيرُكمْ ...لكـنّما الأستاذُ أَنـفٌ أَجْـدَعُ
...
في كل يومٍ في الـصحافـةِ حادِثٌ ... يُـدمِـي القلوبَ .. و تُـهمةٌ تَـتَـخَـدَّعُ
...
يا كُـوَّةَ الفجرِ البَـهِـيِّ و جِـسْـرَهُُ ... يا نَـدْبةً ما مـرّ فيها مِـبضَـعُ
...
اُطلبْ ثَـوابَـكَ عندَ ربِّـكَ وحدَهُ ... فَـاللهُ أعظـمُ مَـن يُـثِـيبُ و يَـرفَـعُ