السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..............
شكرآ لدخولك أخي المتصفح ..........
هذة أبيات كتبتها فجر اليوم وطاوعتني فيها القريحة...........
قبل قراءة الأبيات أرجو أن لا يظن بي أحد سوءآ..لأني أبحث عن شريكة العمر ...ولا أريد أظلم كل البنات..........
وأنا أوجه هذة الأبيات إلى البنات المعتكفات في الأسواق والبنات الباحثات عن وظائف تزاحم بها الرجال وتخالف فطرتها حتى لو كانت الوظيفة جدآ حقيرة <اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا >وكذلك البنات الرافضات للزواج بحجة إكمال الدراسة......................
أيضآ هذة الأبيات موجهة في المقام الأول للمعاكسات فقد وجدت المجتمع يحذر دائمآ من المعاكسين ولم أجد من يحذر مرة من المعاكسات رغم كثرتهن وسوء نياتهن ........< وأود أن أنبه إلى أن.بعض الأبيات تأثرت في مطلعها بقصيدة للشابي عن القصور> يقول في مطلعها :
كرهت القصور وقطانها وماحولها من صراع عنيف
فأقول وبالله التوفيق:
كرهت البنات ووجه البنات وصوت البنات وعهر البنات
فهم البنات كما قيل يومآ يسير وراءك حتى الممات
وبالبنت يشقى كريم عفيف وبالبنت يحرم فقير فتات
أبالبنت ترسل لناس تهاني وبالبنت يفخر شقي البيات
وحز بنفسي مسير البنات لشغل الوظائف حتى الحتات
وجاشت بنفسي جرائمهن وخزي أتين لإثبات ذات
فقل للبنات ألا كم قبحتن وهل بسواكن يشقى الأباة
وعز بنفسي مسير البنات إلى حيث يزنين والأب بات
ألا إن من قد بلي بالبنات ولمن يحتشمن فعاش وفات
إذا أنت لم تستطع كبحهن فلا تتزوج حتى الممات
لوأد البنات ولم يك خيرآ أحب إلى الله من زانيات