؛
؛
هذه هي حكاية ( موجزٍ ) نسمعه كل مساء
تلتف أُسرنا منتظرة وجبة غداء و عشاء ...
ونجلس نتسامر عن يومٍ ملخصه الهناء ....
ثم بلحظة يمزق الشمل صراخ تلفازٍ أو مذياعٍ .. أو صحيفة أدخلت من باب الفناء ..
كالعادة ..في البداية الأولى ... أهم الأنباء ..
وهاهي نراها مكتوبة بحروف الأعداء ...
ومن المسلمين يكفيها منهم ( اللون ) ..بالدماء ..
**
ذاك الموجز كان خلفه حكاية والاف الحكايا .. من أمثال البطل ..البراء ..
**
لقد حركت سطور البراء في شجوناً .. حاولت أن أماشيها بما راودني لحظتها ..
بوركت أخي سامي ...
ولاتحرمنا من اختياراتك ..