العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > ديوانية الشعر والأدب

الملاحظات

ديوانية الشعر والأدب كل مايتعلق بالشعر والأدب من نظم الكاتب أو من منقوله

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-04-07, 12:22 pm   رقم المشاركة : 11
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الخميس 12:00 الظهر %%

اليوم المنتظر يا اخيراً ... كانت حاسه برعب فضييييع من هاليوم اللي بتودر فيه بيت ابوها الى بيت ريلها ... اليوم بتودع امها و خواتها و اخوانها و بتنتقل الى بيت ثاني يا دوب تعرف اصحابه ... اكثر شخص خايفه منه هو شمسه المعروفه بطبعها الحاد ... و اللي مخوفنها اكثر انها ما كانت راضيه فيها مع انه مريم خبرتها انه شمسه بدت تتقبلها بس كان عندها احساس انه نظرتها لها ما تغيرت خصوصاً عقب اللي صار بينهم في ملجة خالد و هذا اكبر دليل انها الين الحين رافضتنها ...

ظهرت من حجرتها و توجهت للمطبخ وين كانت امها ويا البشاكير يجسمون العيش و اللحم اللي مطرشينه من بيت بوسالم ...

ام حميد كانت مندمجه في الشغل و تأمر البشاكير يغطون الصواني اللي نجبو فيها العيش و يودونها يوزعونها ع الييران ... انتبهت ام حميد لوجود عايشه في المطبخ و ابتسمت لها و لاحظت الخوف اللي كان مبين ف عيونها ...

عايشه: من وين ها كله؟؟
ام حميد: ريلج ما قصر ياب جدور عيش عشان نوزعهن ع يرانا ...
عايشه قربت من امها: اقدر اساعد؟؟
ام حميد باستنكار: و اشحقه تساعدين؟؟ انتي العروس ما يصير تدشين المطبخ ... سيري ارتاحي الين تمر عليج مريم و تسيرون الفندق ...
عايشه: مريم ما بتي قبل الثلاث ... يالسه ملانه ماعندي شي ...
ام حميد: ما عليه سوي اي شي بس المطبخ لاء ...
عايشه: ان شاء الله ...

ظهرت عايشه من المطبخ و سارت تيلس ويا خواتها و تسولف وياهم بما انها ملانه و ماعندها شي تسويه ... اغراضها كانت مجهزتنهن من فليل و الفستان و هم سايرين الفندق بيمرون عند المصمم و بياخذونه ...

ع الساعه ثنتين و عقب ما جسمو الغدا ع اليران اتغدو و ريحوا الين تيهم مريم عشان يسيرون الفندق ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:55 الظهر %%

اليوم احساسه غير ... كلها ساعات و يكون وياها في مكان واحد ... على قد ما كانت عايشه خايفه من هاللحظه سالم كان ميت من الوناسه ... من زود وناسته اقترح ع مريم انه هو اللي يوصلهن للفندق بدال لا يسيرون ويا الدريول بس هي رافضه ... تم يلح عليها بس مافي فايده ...

سالم: انزين شو بيصير لو انا وديتكم؟؟ مب احسن من الدريول الغريب ...
مريم ابتسمت: ادري انه احسن ... بس ما يصير تجوف مرتك قبل ليلة العرس ... صح ولا لاء؟؟
سالم: انزين بسيطه خليها تتغشى ...
مريم: امممممم احتمال وارد ... بس لاء ...
سالم بانكسار: حرام عليج مريامي ... بس هالمره ...
مريم: هههههههه ... تراها مره وحده ف العمر ... شو بعد هالمره؟؟
سالم بيأس: خلاص برايج جان ما تبيني اوصلكم ...
مريم قربت من سالم: يالله عاد عن الزعل ... تقدر تصبر كمن ساعه و من عقبها حتى بتمل منها ...
سالم: لا عاد ماسمحلج جي تقولين عن مرتي ...
مريم: هههههه ... ادري بس استهبل ...
سالم: فديتج يا اغلى اخت ف هالدنيا ... "مسكها من ايدها و قال و هو حاس بالم يعتصر قلبه" الله يرزقج باللي يصونج و يقدرج ...
مريم فلتت ايدها منه و ابتعدت عنه و قالت بصوت واطي: بس خلاص سالم خلنا من هالسالفه ...
سالم قرب منها: خلي ايمانج بالله قوي لا تضعفين ... ترى لوشو صار ها قسمه و نصيب ...
مريم: خلاص سالم خلني البس ...
سالم توجه صوب الباب و قال قبل ما يظهر: على امرج ...

ظهر سالم عن مريم و خلاها ويا الجرح اللي عمره ما بيندمل ... يلست ع طرف الشبريه و هي حاسه انه ريولها مب قادره تشلها ... طاحت ع خدها دمعه حاره من الغصه اللي فيها ... تمت تتأمل الحجره و هي تفكر شو بيكون مصيرها اذا كل خواتها و اخوانها عرسو ... اكيد بيخلونها روحها ويا آلامها ... الشي اللي كان مخوفنها بدرجه فضيييعه ... صدت الصوب الثاني و انتبهت انه الساعه الحين ثلاث و هي بعدها ما ظهرت ... نشت غسلت ويهها و بدلت بسرعه و شلت اغراضها و اتصلت بالدريول عشان يشغل السياره و تمر على عايشه اللي تأخرت عليها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:10 العصر %%

في هالموقف مافي مفر من التهرب ... على كثر ما كان يتمنى يجوفها في الفتره اللي طافت تمنى لو انه امه تعفيه من هالمهمه اللي مابتيب غير عوار القلب ... هاي بتكون اول مره يجوفها من عقب خطبتها لمنصور ... شعور بالخوف كان مسيطر عليه ... خايف من المواجهه ... مع انه عارف انه مستحيل يقدر يرمسها بس كفايه نظراتها اللي اكيد ما بتكون غير نظرات عتاب ...

دشت اسما على محمد الحجره عقب ما دقت الباب و حصلته سارح بافكاره بعيييد ... محمد انتبه لوجود اسما عقب ما دقت الباب ... و صد صوبها ...

محمد: خلصتو؟؟
اسما: هيه ... يالله تأخرنا ع راعية الصالون ...
محمد ظهر السويج من مخباه و طاوله اسما: شغلي السياره الين ايي و تريوني هناك ...
اسما: ان شاء الله ...

ظهرت اسما من حجرة محمد و استعيلت الريم عشان تظهر ... خمس دقايق و ظهرو من البيت و سارو بيت بو سالم عشان يشلون اليازيه و نوف وياهم و يسيرون الصالون ...

*~*~*~~*~*~*

يالسين في الصاله يتريون وصول قوم اسما ... فكرة انها تكون وياه في نفس المكان كانت مخوفتنها ... كيف بتقدر تحط عينها ف عينه عقب كل اللي صار ... ساندت راسها ع الغنفه و غمضت عيونها و هي تذكر كل اللي صار قبل من يوم رمسها محمد الين اليوم اللي خطبها فيه منصور ... انتبهت على صوت الهرن و نشت من مكانها بتثاقل ظهرت نوف قبلها و هي سارت حجرتها و ردت ...

توها يايه بتظهر من الصاله تفاجأت فيه داش و ف ايده جيس ... حاولت تتجاهل نظراته المتركزه عليها بس ما قدرت ... يت بتخطف عنه بس ما وعت الا و هو واقف ف طريجه ...

محمد بصوت واطي: ممكن اكلمج شوي؟؟
اليازيه: خالد في حجرته و يمكن يظهر ف اي وقت ...

خطفت عنه اليازيه و على طول ظهرت بدون لا تعطيه فرصه يقول اللي عنده ... غمضتها نظرة الحزن اللي كانت ف عيونه لكن خوفها من انها تضعف جدامه خلاها تتصرف وياه هالتصرف ... ركبت السياره بدون ما تنطق بحرف الشي اللي خلاهم يستغربون منها هالتصرف ...

اسما صدت ع ورى: يزوي اشفيج؟؟
اليازيه: ما فيه شي ...

ثواني و ياهم محمد و عم الصمت من يوم ظهرو من البيت الين وصلن الصالون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 فليل %%

انطفت الانوار في القاعه و الكل في حالة ترقب للحدث الاهم في هالليلة ... العيون كلها كانت متركزه على هاله من الضوء كانت متركزه على ويه ملائكي يشع بالنور ...

تجدمت بخطوات بطيئه و احساس برهبة الموقف يسيطر عليها ... و اللي غطى على هالاحساس الابتسامه البريئه اللي كانت مرسومه ع ويهها ...

شعورها ما ينوصف ... مجموعة مشاعر اختلطت بمزيج من الفرح و الخوف ... الكل حواليها مستانس و وجود امها وياها كان كفيل بانه يخوز اي شعور بالخوف ... حست انها مشت اميال من اول ما دخلت الين وصلت للكوشه وكل هذا من الخوف المسيطر عليها و اللي تبدد بمجرد ما اشتغلت الانوار و التهت ويا امها و خواتها و خوات سالم اللي ما خلوها دقيقه من يوم ظهرت الين الكوشه ...

و عقب ما باركولها سارو عنها عشان يعطون المصوره فرصه تصورها ...

و في مكان ثاني ... خارج القاعه بالتحديد ...

طول الوقت كان مسيطر على اعصابه و الحين بالذات حس انه قواه خارت ... ما كان متوقع انه بيكون مرتبك لهالدرجه ... ما استغرب هالشعور لانها هذي ليلة العمر ... الليله اللي بتجمعه ويا حب حياته الى الابد ...

سيف و هو يربت ع جتف سالم: الف مبروك يا معرسنا ...
سالم اتفاجأ بوجود سيف و ابتسم: الله يبارج ف حياتك ...
سيف: هاه شو الهمه؟؟
سالم: الحمدلله كل شي تمام التمام ...
سيف: ربي يسعدك ان شاء الله ...
سالم: الله يسمع منك ... شد حيلك و خلنا نجوفك معرس ...
سيف: هههههه ... ان شاء الله ...

و هم مندمجين بالسوالف ياهم سعود و قطع عليهم سوالفهم ...

سعود: بعدكم مطولين؟؟ طالبينك يا المعرس ...
سالم: ماشالله مداه طاف الوقت؟؟
سعود: ههههههه ... الظاهر من الوناسه نسيت الوقت ...
سيف: يستاهل بو غنيم ...
بو سالم و هو ياي: يالله شو بلاكم واقفين ... الناس تتريا ...
سالم: يالله يايين ...

دش سالم القاعه و دش وياه بو سالم و حميد و علي خوان عايشه و وصلوه الين الكوشه و ردو ظهرو ... ويا كل خطوه كان يقرب فيها سالم من عايشه و دقات قلبه تزيد لدرجة انه حس انه الكل يسمع دقات قلبه ...

الحال عند عايشه ما كان احسن من حالة سالم ... ماعرفت كيف توصف شعورها ... كل اللي كانت تقدر تقوله عن حالها انها كانت ف قمة السعاده ...

اخيراً صارت المسافه بينهم اقل من سنتمترات ... قرب سالم من عايشه و بايد شبه مرتجفه رفع عن ويهها الطرحه ... طاحت عينه ف عيونها ... حس انها وحده ثانيه غير عن عايشه اللي يعرفها قبل ... حلوت لدرجه فضيعه خلته واقف و منبهر من جمالها ... باسها بين عيونها و هي منزله راسها بخجل و همس باذنها ...

سالم: الف مبروك يا ... <<< و سكت قبل لا يكمل ...
عايشه بمستحى: الله يبارك فيك ...

عقب كل شي يلسو سالم و عايشه و يت المصوره تصورهم ويا بعض هالمره ... و عقب ما خلصو من التصوير تيمعن البنات يتصورن وياهم و هم مستانسات ...

ع الساعه 12 سارو المعاريس عشان يلحقون ع الطياره اللي بتوديهم استراليا اللي بيقضون فيها شهر العسل ... و في جو مشحون بالفرح و الحزن و مغمور بشلالات من الدموع ودعت عايشه اهلها و خلت حياتها القبليه الى حياه ثانيه ما تدري شو تخبيلها مع الايام ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 7:30 الصبح %%

حست بصوت صادر من الصاله ... استغربت من وجود حد واعي ف هالوقت مع انها مب من عوايدهم ... نزلت من ع الدري بهدوء و هي تحاول تركز بالصوت اللي تسمعه و عرفت انه هذا صوت نوره ... الظاهر انها كانت ترمس بالتلفون ... دشت شيخه الصاله وحصلت نوره يالسه ع الغنفه اللي مجابلتنها ... نوره اول ما جافت امها ارتبكت و بندت التلفون ...

شيخه: ترمسين منو هالحزه؟؟
نوره بارتباك: هاي ميثا ربيعتي ...
شيخه: ليش بندتي؟؟
نوره و ارتباكها زاد بطريقه خلت شيخه تشك فيها: ماشي ... بس ... <<< و سكتت ...
شيخه بدت تنفعل: بس شو؟؟

هني رن التلفون ... شيخه ردت ع التلفون بسرعه قبل لا تعطي نوره فرصه تشله ... انصدمت ليلى من الصوت الخشن اللي كان ع الطرف الثاني من السماعه و بندت التلفون ... تمنت انه الافكار اللي تدور براسها غلط ... و عشان تتأكد جيكت ع كل المكالمات الصادره و الوارده من الكاشف و انصدمت انهن كلهن من هالرقم ... كل هذا و نوره تراقب بصمت و هي خايفه ...

حطت شيخه التلفون ع الطاوله و تمت تطالع نوره بنظرات و الشرر يتطاير من عيونها ... نوره نزلت راسها من الخوف و تمت ساكته ...

شيخه: هاي اخرة الثقه فيج يا نوروه؟؟ ترمسين رياييل من ورانا؟؟
نوره رفعت راسها و قالت و الدموع ع خدها: امايه انا ...
شيخه قاطعتها: انتي شو؟؟ تبيني اخبر عليج ابوج الحين؟؟
نوره بتوسل: امايه الله يخليج لا تخبرين ابويه ... احلفلج انها آخر مره ...

توها شيخه يايه بترمس اتفاجأت بصوت سعود ياي من وراها ...

سعود و الشرر يتطاير من عيونه: ما يحتاي حد يخبرني ... حسبي الله عليج يا نوروه ... هذا و نحن واثقين فيج تطلع منج هالسوايا؟؟
نوره: ابويه انا مالي خص ...
سعود قرب صوبها و قال بانفعال: اذا انتي مالج خص منو اللي له خص ...
شيخه و هي تحاول تهدي سعود: بس خلاص سعود البنت اعتذرت ما يحتاي تصرخو تسمع الكل ...
سعود بانفعال: انتي جب ولا كلمه ... ولا حد مشجعنها ع الخراب الا انتي ...
شيخه انصدمت: انا يا سعود؟؟ انا اشجعها ...
سعود قاطعها: دامج تبين تطوفين السالفه ولا جنه صاير شي شو تسمينه هذا هاه؟؟
نوره: ابويه انا مالي خص هاي امل اللي شجعتني ع هالشي ...

سعود انصدم من الرمسه اللي قالتها نوره و حس انه الدنيا اسودت حواليه ... الف فكره و فكره تدور براسه ... مب عارف شو يسوي ولا شو يقول ... سار للطابق الثاني و دق الباب على امل اللي كانت راقده و تم يترياها الين بطلت الباب ...

انصدمت امل من ملامح سعود اللي كلها غيض و هي قلبها منقبض ...

امل: خير خالي بغيت نوره؟؟
سعود: لا اباج انتي ...
امل: حياك خالي تفضل ...

دشت امل الحجره و دش سعود وراها ...

سعود بدون مقدمات: ابا اعرف شو سالفتج انتي و نوره؟؟
امل باستغراب: اي سالفه؟؟
سعود: لا تحاولين تتهربين ... شو سالفة ارقام الشباب اللي تييبينهم لنوره؟؟
امل باستنكار: انا؟؟ خالي انا مالي خص نوره بروحها اللي تتعرف عليهم ...
سعود بانفعال: و انتي حضرتج ساكته طول هالمده؟؟
امل بأسف: اسمحلي خالي بس انا كنت ابا اعطيها فرصه تحاسب نفسها بس هي ما تبا ...

ظهر سعود من الحجره بدون ما ينطق بحرف دقايق و رد دش و وياه نوره و شيخه يت وراهم ...

سعود: ابا اعرف السالفه بالتفصيل شو ... و بدون جذب ...
نوره: ابويه صدقني هي اللي يابت لي الارقام حتى جيك ع الارقام اللي ف تلفونها و بتعرف ...
امل انصدمت: خالي لا تصدقها ... والله ماشي ارقام ف تلفوني غير ارقام قوم يزوي و ناصر و منصور بس ...
سعود: من وين لج هالتلفون؟؟
امل: من عند منصور اخويه ...
سعود: و منو يستخدم هالتلفون غيرج؟؟
امل: محد ...
سعود: عطيني التلفون اجوف ...

ظهرت امل تلفونها من السده مال الكوميدينه و عطته خالها ... تم سعود يجيك ع الارقام كلها و جاف ارقام قوم يزوي و منصور و ناصر و من ضمن الارقام الصادره كان فيه ارقام غريبه ...

سعود وهو يطاول امل التلفون: ارقام منو هاي ...
امل تطاولت عنه التلفون و فجت عيونها من الصدمه يوم جافت الارقام الغريبه اللي ف التلفون: خالي والله مادري عن هالارقام ... اكيد هي تغافلتني و دقت ...
نوره: ابويه لا تصدقها اكــ ...
سعود قاطعها وقال بانفعال: بس جب انتي و هي ... "و التفت صوب امل" هالتلفون احلمي تجوفينه مره ثانيه تفهمين ...

ظهر عنهن سعود و هو شاب ضو عليهم و شيخه لحقته و ظهرت ... تمت نوره منزله راسها من فشيلتها جدام امل ... اما امل ما سوتلها سالفه و دشت الحمام تتغسل من عقبها ظهرت و طلعت الشنط و تمت ترتب اغراضها ... و كل هذا يصير و نوره تراقبها بصمت ...

ظهرت امل من الحجره و سارت صوب حجرة امها ... دقت عليها الباب و اتريت فتره الين فجت الباب ... انصدمت ليلى من شكل امل اللي ما يبشر بالخير و دخلتها الحجره ...

ليلى: امل شو فيج؟؟
امل و هي حاسه بغصه: امايه نحن بنرد البيت ...
ليلى: ابوج رد؟؟
امل: لا ... مابي ايلس هني من عقب اليوم ...
ليلى بقلق: ليش شو صاير؟؟
امل: .................................<<<< خبرتها بكل اللي صار ...
ليلى: وشو ايلسج ف البيت بروحج؟؟
امل و هي شويه و بتصيح: باتصل بناصر و بخليه ييلس ويانا ... اذا يلست هني دقيقه وحده بنفجر ...
ليلى ضمت امل لحضنها: بس خلاص حبيبتي ماله داعي هالصياح ... انا بتفاهم ويا خالج عقب ...
امل: خلاص امايه انا ابا اروح ...
ليلى تنهدت: على راحتج ...

شلت امل تلفون امها و اتصلت بناصر خمس مرات و في كل مره ما كان يرد ... تريت فتره و توها يايه بتتصل رن التلفون و الا انه ناصر متصل ... ردت عليه امل و على طول قالتله اييهم بيت سعود بدون ما تبين له شي ...

امل عقب ما بندت عن ناصر سارت توعي عفرا وحطت اغراضها في شنطه و تمن هي و عفرا و ليلى يترين ناصر في الصاله ... كلها ساعتين و اييهم ناصر ...

ناصر: السلام عليكم ...
الكل: و عليكم السلام و الرحمه ...
ناصر و هو يحاول يتجاهل نظرات امه: شو بلاج موعتني من صباح الله خير؟؟
امل: نبا نسير البيت و نباك تيلس ويانا ...
ناصر: شو ايلسج في البيت خلج هني احسن ... انا ياينكم ركض قلت شي صاير و انتي تقولين تبين تسيرين البيت؟؟
ليلى: ناصر سو اللي يبونه خواتك ... خلهم يحسون ف يوم انك اخوهم العود ... سو لهم شي لو مره وحده ...
ناصر باستخفاف: الحين انتي تقولين هالرمسه؟؟ عيل وين كنتي من قبل؟؟
امل: ناصر احترم نفسك و رمس امايه باحترام ...
ناصر: حلو والله ... زاقريني عشان تهينوني ... صدق ماعندي سالفه يوم طاوعتكم و ييت ...
ليلى بتوسل: ناصر اسمع كلامي لو مره وحده ... انا امك و لي حق عليك ... لو مب عشان خواتك عشاني انا ...
ناصر: ما يحتاي تقولين هالمحاضره كلها ... جان يبن يردن البيت خليهن يرد لحضن ابوهم و مرته اليديده ...

خلص ناصر رمسته و ظهر على طول و خلاهم وهم مذهولين من اللي سمعوه و الصمت سيد الموقف ...



*~*~*~ نهاية الجزء السادس عشر ~*~*~*







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:56 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة