وبعد ثلاثة ايام وصلني هذا الرد من ذيب العمودي الشمري
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
تفحصنا الكتاب الاولي واللا رسن وقياد = ولانقدر نسابق والحصان مجود قياده
وردوا بالنيابه لجنة الإصلاح والإرشاد = ولكن المقابل ما تقبَّل يسمع إرشاده
سكوت المحترم ماهو تجاهل للامور أبعاد = وحنانعرف اهداف الغرام ونعرف ابعاده
جعل للارض خالقها ثقيلات الجبال اوتاد = ولايمكن يدور الشك بين الآرض وآوتاده
واذا ردي ضروري مرحبا بالفارس المقداد = على جيد القضيه عقد ماس وطوق وقلاده
عذاري خانت العشرات بنزوجهن الآحاد = وإذا زادت حرارة وضعنا نحتاج كمَّاده
عليك إنك تدبرها من الحايك من الحداد = ومن حقق مرادك ياعقيل تحقق مراده
بعصر الميج والميراج توك تركب المنطاد = عقب عامات تعمل عند قبر الميت معاده
تنجد للاثاث المستحيل وتطلب الإنجاد = تفكر كاملين العرف للمعروف جحاده
عفا الله عنك ما تدري تعيش بعالم الاسياد = يصَّورلك تشوف العزمثل حصان طرواده
صعيبه من جديد إيحاك ثوب العز لامن باد= وانا داري بنصف قريش للاصنام عبَّاده
عيون الفقر ما يدخل عليهن للغناة سهاد = ولكنك مصِر تقول للمخطين جلاده
ماهو شرط الموحد يكفل اصحابه عن الإحاد = أبو طالب من اعمام الرسول ومات بإلحاده
رغم هذا وما نحمل من الآحزان والآنكاد = معاكم ضد من عادا لكم والنار وقاده
عليهم نفخت اسرافيل بالآجواز والآفراد = وإذا عّيا يسير الحظ من علباه نقتاده
وإذاما فاد كل الارض رب الركع السجاد = جعلها للرسول المصطفى مسجد وسجاده[/poem]
[align=center]ذيب الشمري[/align]