العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > مدونـــــات الأعضـــــاء

الملاحظات

مدونـــــات الأعضـــــاء موقعك الشخصي .. تدون فيه خواطرك وما يدور في بالك ..

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 26-05-24, 11:08 pm   رقم المشاركة : 1
كروومه
مشرفة عامة
همسات نواعــم
مشرفة قسم الصحة والغذاء
 
الصورة الرمزية كروومه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كروومه غير متواجد حالياً

📖 *الصَّبرُ علَى طَاعَةِ الله عَزَّ وجَلَّ، هُوَ أعلَى أنَواعِ الصَّبرِ، وأكمَلُ مِنْ الصَّبرِ علَى اجْتِنَابِ الْمُحرَّمَاتِ وأفضَلُ .*

---✺✺✺---

◻ قال الله تعالَى : *﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ... ﴾* إلى آخرها [ سورة الكهف، آية : 28 ].

قال الإمام عبد الرَّحمٰن السِّعْدِي -رحمه الله تعالى- في « تفسيره، ص : 475 » على هذه الآية : ( والصَّبر الْمَذكُورُ في هَذِه الآيَةِ، هُوَ الصَّبرُ علَى طَاعَةِ الله، الَّذِي هُوَ أعلَى أنَواعِ الصَّبرِ، وَبِتَمَامِه تَتِمُّ بَاقِي الأَقسَامِ ) انتهى .

💠 وقال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله- في كتابه: « مدارج السالكين، 156/2 »، عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ( وكان يقول: « الصَّبرُ علَى أداءِ الطَّاعاتِ : أكمَلُ مِنْ الصَّبرِ علَى اجْتِنَابِ الْمُحرَّمَاتِ وأفضَلُ، فَإِنَّ مَصْلَحَةَ فِعلِ الطَّاعَةِ : أَحَبُّ إِلَى الشَّارِع مِن مَصْلَحَةِ تَرْكِ الْمَعصِيَةِ، ومَفْسَدَةَ عَدمِ الطَّاعَةِ: أَبغضُ إليه وأكرَهُ مِن مَفْسَدَةِ وُجودِ الْمَعصِيَةِ »؛ وله -رحمه الله- في ذلك مُصَنَّفٌ قَرَّرَه فيه بنحوٍ مِن عشرين وَجْهًا ) انتهى .

💠 وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في « مجموع فتاويه، ج : 20، ص : 85-158 » اثنين وعشرين وَجهًا في بيانِ أنَّ جِنسَ فِعلِ الْمَأمورِ به أعظَمُ مِنْ جِنسِ تَركِ الْمَنهِيِّ عنه، وأنَّ جِنسَ تَركِ الْمَأمُورِ به أعظَمُ مِنْ جِنسِ فِعلِ الْمَنْهِيِّ عَنه .

💠 وقال ابنُ القيِّمِ في « الفوائد، ص : 119 » : ( هَذِه مَسْأَلَةٌ عَظِيمَةٌ لَـهَا شَأْنٌ، وَهِيَ : أَنَّ تَرْكَ الْأَوَامِرِ أعظَمُ عِنْدَ الله مِنِ ارْتِكَاب الْمَناهِي؛ وَذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ عَدِيدَةٍ ) انتهَى، ثم ذكَرَ ابنُ القَيِّمِ واحِدًا وعشرين وَجهًا في ذلك. راجِعْهَا في الْمَصدرِ الْمذكُورِ : ص : 119-128.

والحَمد لله رَب العالَمين .







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:37 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة