السلام عليكم
أشكر كل من شارك ..
البيت من قصيدة مشهور للمتنبي مطلعها :
[c]مغاني الشعب طيبا في المغاني .. بمنزلة الربيع من الزمان [/c]
يمدح فيها عضد الدولة وولديه ويصف فيها شعب بوان. والبيت كما ذكرتم من أعقد الأبيات وهو عيب على المتنبي.
وللفائدة أورد ما ذكره كل من العكبري والبرقوقي في شرحيهما عن هذا البيت :
العكبري :
الإعراب: قال أبو الفتح: الوجه أن يكون (فناخسر)، اسمين مركبين، كجري بحر، ويجوز أن يكون اسما واحدا أعجميا طالت حروفه، وهو وجه ضعيف.
الغريب: المسمى: الذي يدعو بالاسم. والكاني: الذي يدعو بالكنية.
المعنى: يقول: هو واحد في الناس لا نظير له، فما يدعى أحد باسم ولا كنية مثله
البرقوقي :
أسماه وسماه: بمعنى. يقول: إنه لا نظير له، فلا يدعى أحد باسم ولا بكنية هو مثله أو تقول: إذا ذكر أحد اسمه أو كنيته فقد ذكر من لا يماثله أحد. فالمسمي: الداعي بالاسم ؛ والكاني: الداعي بالكنية.