عندما ذهبت أمس .. لم أتوقع أن أراة
أعتقدتة سيكون هائماً في الطرقات
ولكنة كان هناك..
ولم يكلف نفسة عناء سلام
أغلق الباب في وجهي
وأغلقت مع ذلك الباب الحياة
منذ زمن لم ألقاة
أراة كل يوم من الصباح .. ولاكني لاألقاة
لاأكلام ولاسلام.. ولاحتى نظرة عتاب
يحي حياة هادئة بلامبالاة
يعيش دون عذاب .... حياة هو فيها مرتاح البال
بينما أغرق أنا في ألم الفراق
وأعزف على وتر الأحزان
وأعانق أمواجاً من الأطياف
وأكون نهراً من دموع الحرمان
في الأمس عندما رأيتة
أنتظرت منة نداء
أنتظرت أعتذار منة.. على هجرانة الدار
ولكنة ذهب متجاهلاً
وأنتهى...... بذهابة اللقاء
لقيتة بدون سلام... وذهب دون وداع....
أنتهى.............
وردة الشرقية
