.
.
(1)
حين كنت أغفو بظلزهرتي البنفسجيه
وبدون علم مني,!
تأتي لتُوقظني , فتخترقُ كل منآفذ الآمان بأوردتي بلونمافوقالبنفسجي!
كان شعاعكالمُسلط علي, قصيدة نزار أضاءت الكثير والكثير من حولي وأطربت قلوباً تندب الثُكل
وتشق جيب الحزن
هنافلتصغيلي !
بلإقترب!
إقترب!
وحديأنا منأوجدك قانون إنعكاس ,
وحديأنا من تلونك ,
وحديأنا من أنشأك قانوناًمن العدم,
يتغير بتغير معآدلآتي الرآجحه, طرفآي همآ نبض مابين ضلعيك ,
لم أكــــــ ؟ ـــــــــن أصل درجة التجمد إلا بمسافاتك الطويله , كان المكان يتمدد مع كل مره
تمامً
كالمسافه بين هذين,
كـــــــ؟ـــــــن
ولم أكن أصل درجةالتجمد ,إلا بعثرآتك الوعره ,عندما كانت منعطفاً لسقوط الثمانيه,
والعشرينحرفاً من إسمك ..
(2)
أيها ! العابث بنهاياتي ,العاقد لأنسجتي ,
نعمأنت!
ولِم !
وأنت المفعم بالآنآ, المُستلذُ ثمآر العنآء , القاطف لفآكهةالجوآ,!
منذ 9 آهات أزليه,
هذه احوالي المناخيه بفصولك السرمديه’
أنتظرمنذ 12خريفاً,
أن
تُمطِرني
كي
أنهمرك
ُنبضاً!
أنتُمطرني
كي
أنّبِتُــك ’
وداً!
يشرئبحُمرةالشوق الخجِل من محيآك!
أنتظر
كي أنبُتكنبتاًلا عقيم ولا هشيم’!!
وإلآ
فلتسحتُني بريحٍ منك وعذاب ,!
(3)
هُنآ
غُصه بطعم الخاءالمُر,
زوغان ببصري حد الإغماء ,
هذه أنا !
مع آخر سيجارةتتأرجح بين سبابتك الوسطى!
لا أريدوأريد!
بنهايتك فقط!
أريد أن أكون
أناحُرمةقلبٍك , لن تُنتهك بعدك , وضلعي المُسجّر رماداًيُعلن ضوءك الأحمر!
بنهايتك فقط!
أريد أن أكونكـ/الرمــ ي ــــم!
كـ/رمادصفحتيهذه بين قرآءيتك , ولا خيآر!
فهل !
.
.
.
.
.
.
حال يليه محال .. فتقرير ما بعد الحال !
نص ثلاثي التكوّين ..
شهيق !
احتباس !
فزفير حد الاشتعال .!
على الرغم من التورية المضاعفة إلاَ .. أنني أكاد أن المس التفاصيل !
هي بالفعل مرآة محدَّبة ..
لا تُرى إلا بعين الاحساس العالي الشفافية ..
وعلى الرغم من المنعطفات .. إلاّ أن الطريق مستقيم يوصلك إلى آخر نقاط الخوف والتردد ..
لتبدأ من جديد وتكون أكثر جرأة !
كبرياء الرجال لا يتهاوى إلاّ هنا " فقط " ..
وكأنها لحظة استيقاظ "الاستيقاظ" لتحبس النبض 28 خريفاً ..
اتراه لا يعلم سيدتي !!
لا أظن ..
صدور الرجال صناديق مغلقة ..
ما أن يُفتح الأول حتى ينكشف الأخير !
ولكن !! كيف ؟ ومتى ؟
هل تملكين من الثقة ما يكفي لتمنحيه ؟
/
/
/
انتهى زمن المبادرات ..
ولم يعد في القلب متَّسع لمزيد من الطعنات ..
أطلتي الصمت وطال بكِ السكات !
ألم يتبقى لديكِ سِوى "الرثاء" ؟
ودمعاً تسكبيه إذا حلَّ المساء ..
أبقي من العمر كالذي فات !!
الكاتبة القديرة / عايشه غربه ..
مذ أن لامس هذا النص واحة الحرف وأنا اقرأ حتى ابيضَّت عيناي ..
وتختَّرت اطرافي ..
أشيحُ به عنّي فيأتيني من كل حدب !
وكأنني على موعد مع الضياع / الضياع ..
نص كُتب ليبقى معلَّقاً على أستار الذائقة أبد الآبدين ..
نص كُتب ليخلق سُلّماً للابداع ويضع كلًّ في مكانه الصحيح ..
حرف وكفى !
تحياتي //