كان الشاعر الاصمعي قد اعتاد المرور في نفس الطريق كل يوم وكانت على جانب الطريق صخره كبيره
وفي احد الايام وكعادته كان الاصمعي مارا فوجد بيتا من الشعر قد كتب على هذه الصخره يقول:
ألا يا معشر العشاق بالله خبروا # # # اذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتب له الاصمعي ردا ( بيت شعر من نفس الوزن والقافيه ) وقال له :
يداري هواه ثم يكتم ســره # # # ويخشع في كل الامور ويخضع
ومضى الاصمعي وفي اليوم التالي وجد على الصخره بيتا جديدا يقول :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى # # # وفي كل يوم قلبه يتقطع
فرد عليه الاصمعي :
ان لم يجد سبيلا لكتمان سره # # # فلا ارى له شيئا سوى الموت ينفع
ومضى الاصمعي في طريقه وعاد في اليوم التالي ليجد شابا في ريعان الصبا مقتول عند الصخره و وجد بيت جديد من الشعر على الصخره قد كتبه الشاب قبل ان ينتحر
يقول البيت :
سمعنا واطعنا فمتنا فبلغ سلامي # # # الى من كان للوصل يمنع
وهكذا تسبب الاصمعي في مقتل الشاب بشعره دون ان يدري
ارجو ان تنال اعجابكم هذه القصه الحقيقيه
ولكم خالص تحياتي..........