عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-07, 01:59 pm   رقم المشاركة : 116
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

%% الساعه 12:00 الظهر %%

فز من رقاده فجأه و تم يتلفت حواليها ... تعوذ من الشيطان عقب ما تلاشى كل اللي كان يدور براسه و اللي كان مجرد حلم مزعج من وسوسات الشيطان ... طالع الساعه و انصدم من رقاده لين هالوقت المتأخر ... قبض تلفونه و حصل فيه كمن مكالمه من عايشه مثل ما توقع ... فر الموبايل ع صوب ظهرله ثياب من الكبت و دش يسبح و عقب ما ظهر و تلبس اذن الظهر و سار المسيد يصلي قبل ما يخطف على حرمته ...
.
.
تأففت بضيج و فرت التلفون ع صوب عقب ما تمللت من كثر ما تتصل به ... من ظهر عنها امس فليل ما رمسها و خافت لا يكون صارله شي ... تصرفاته هو و علي حسستها انهم يعرفون شي و داسينه عنهم يمكن خوفهم من ردة فعل امها تجبرهم على هالشي ... قررت تصبر الين يرد عليها سالم و منه بتعرف كل شي ...

في هاللحظه دشت عليها ام حميد الحجره و حصلتها سرحانه و تفكر ...

ام حميد: عايشه!!
عايشه: هلا امايه ...
ام حميد: ريلج ما اتصل؟؟
عايشه بصوت مشحون بالقلق: لا بعده ... اتصل به من الصبح و طرشت له كمن رساله و بعده ما رد عليه ...
ام حميد: يا خوفي لا يكون صاير شي باخوج ... الله يستر ...

دش عليهم علي يوم حصل الباب مفتوح و من دش طاح نظره بعيون عايشه ...

علي: امايه!! عايشه!! سالم هني يبا يرمسكن ...
ام حميد: خير يا ولدي؟؟
علي: خير ان شاء الله تعالن الميلس نبا نرمسكن ...
ام حميد: ان شاء الله يا ولدي سيرله و نحن بنلحقك ...
.
.
يالس في الميلس على اعصابه يترياهم ايون عشان يرمسهم هو و علي بموضوع حميد ... ما كان وده يكون موجود وياهم في هاللحظه لكن اصرار علي على انه يكون وياه اجبره على هالشي ... ما حب يكون السبب في أي شي يصير ف ام حميد عقب ما يخبرونها بالسالفه ... كفايه عليه امه و ابوه لكن للاسف علي ما تركله مجال انه يتجنب مثل هالموقف ...

في هاللحظه دش عليه علي و دشن وراه ام حميد و عايشه سلمو على سالم و يلسو ...

ام حميد بقلق: خير يا ولدي يا سالم؟؟ قول اللي عندك ...
سالم: عموه اسمحيلي ع الكلام اللي بقوله لكن انتي لازم تعرفين ...
ام حميد: لا تقول حميد؟؟
علي: امايه هدي اعصابج و خلي الريال يكمل ...
سالم و هو حاس بالكلام مب راضي يطلع من بلعومه: علي انته كمل مالي ويه ارمس ف السالفه ... اسمحيلي عموه ...
ام حميد و القلق بدا يتزايد ف نفسها: علي ارمس خبرني شو السالفه؟؟ بسك من الدس ... طمني دخيلك!!
علي و العبره خانقتنه: امايه حميد محجوز ف قضية مخدرات!!

انصعقت ام حميد من اللي سمعتها و كان اول رد فعل لها انها طاحت مغمى عليها من الصدمه ... الكل فزو و شلها علي و هو ميت من الخوف عليها و تم يحاول يصحيها لكن من دون فايده!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:45 العصر %%

ابتسمت بخبث عقب ما بندت عن سعيد اللي خبرها عن اللي صار بينه و بين منصور امس ... ردت قبضت التلفون مره ثانيه و تمت تدور بين الارقام الين حصلت الرقم اللي بغته ... ضغطت على فص الارسال و تمت تتريا الين ردو عليها ...

ميثا بغنج: الووه السلام عليكم ...
......: و عليكم السلام ...
ميثا: شحالج شهوده؟؟
شهد: انا بخير ... تبين نوره؟؟
ميثا: لا اباج انتي ...
شهد: انا!! انتي مب ميثا؟؟
ميثا ابتسمت: هه ... هيه انا ميثا بس ابا ارمسج انتي ... فيها شي؟؟
شهد: لا ما فيها شي ...
ميثا: الا امل بنت عمتج شحالها؟؟
شهد: امل مريضه و ودوها المستشفى ...
ميثا ارتسمت ابتسامة خبث عريضه ع ويهها من سمعت اللي قالته شهد: والله؟؟ أي مستشفى و متى؟؟
شهد: جيه انتي ما تدرين؟؟
ميثا: لا والله ما خبرتني الخاينه ... قوليلي في أي مستشفى هي الحين ...
شهد: مستشفى (......)
ميثا: اها ... خلاص شهوده حبيبتي مشكوره فديتج مع السلامه ...

بندت عنها على طول و هي طايره من الوناسه و ردت دقت لسعيد تبشره بآخر الاخبار عن امل و فكره جهنميه تدور ف بالها!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:15 العصر %%

في هالوقت في المستشفى و تحديداً في غرفة حمدان ...

بو سيف: من رخصتكم يا جماعه ... و ما تشوف شر يا حمدان ...
حمدان: الشر ما اييك عمي ...
سيف: ما تشوف شر يا حمدان ...
حمدان: الشر ما اييك ... و بشرونا اذا فيه اخبار يديده ...
بو سيف ابتسم: ان شاء الله خير يا ولدي ... مع السلامه ...
حمدان: حافظنكم الرب ...

ظهرو بو سيف و سيف عن حمدان عقب ما تطمنو عليه و في الوقت اللي كانو فيه ظاهرين من غرفة حمدان شدو انتباههم الثنينه اللي كانو يضاربون جداهم ف الممر و شالين المستشفى ع راسهم من حشرتهم الين التمو عليهم الموجودين هناك و فاججوهم ...

اكتست ملامحهم بالصدمه و الاستغراب و هم يسمعون واحد منهم و هو يهدد الثاني بفضح اخته جدام الناس كلهم و من عقبها سار عنه و هو واصل حده من الغيض ... اما الثاني تم واقف مكانه و باين من طريقة وقفته انه مغيض ... كملو طريجهم بيظهرون من المستشفى و الموقف اللي صار جدامهم حاز ف خاطرهم ... شوي و قربو بو سيف و سيف من الريال و انصدمو و هم يشوفون منصور جدامهم ...

انتبه لهم منصور و خزهم بنظره ناريه لكن ما سوالهم سالفه و رد دش الغرفه اللي كان واقف جدام بابها ...

سيف تسارعت نبضات قلبه من شاف منصور و الصدمه كانت واضحه على معالم ويهه ... انتبهله بو سيف و فهم بشو يفكر سيف في هاللحظه لكنه فضل السكوت و من ظهرو من المستشفى الين وصلو البيت ولا واحد فيهم قدر ينطق بحرف من عقب الصدمه اللي الجمت السنتهم عن الكلام!!
.
.
و ف الناحيه الثانيه تحديداً في غرفة امل ... دش منصور و صفق الباب وراه بالقو و خزها بنظره ناريه ولا همته دموعها اللي كانت تنهمر من عيونها بغزاره ... كان الود وده ينش يذبحها عقب الفضايح اللي يابتها لهم لكنه تعوذ من الشيطان و اشاح بنظره عنها ...

منصور: ممكن اعرف هذا شو عرفه انج في المستشفى؟؟
امل بتوسل: منصور صدقني مادري ... انا من دشيت المستشفى ما .......
منصور قاطعها: قولي الصدق و لا تجذبين ... رمسي دام النفس عليج راضيه لا تخليني انش اذبحج ...
امل: والله احلفلك بالله اني مادري منو خبره عني ...

اطلق تنهيده عميقه من الخاطر و هو ف داخله يفور من الغيض ... حس انه مافي فايده منها لانها مستحيل ترمس ... ظهر عنها و صفق الباب وراه بالقو و على طول توجه صوب الدكتور اللي عالجها ...

الدكتور: خير يا استاذ منصور بغيت شي؟؟
منصور: اختي ماباها اتم في المستشفى ... يكون احست لو تطلع الحين ...
الدكتور: ليش؟؟ هي بعدها تحت الملاحظه و خروجها يمكن يضاعف الحاله اللي ......
منصور قاطعه و قال بانفعال: انا قلت تطلع يعني تطلع ... خلها تموت انته شو حارنك؟؟
الدكتور: هد اعصابك يا استاذ منصور خلنا نتفاهم بالهداوه ...
منصور بتحدي: انا آسف يا دكتور هالاسلوب ما ينفع وياي و اختي لازم تطلع اليوم من المستشفى ...

ظهر منصور عن الدكتور عقب ما خلص كلامه و صفق الباب وراه الشي اللي ضايق الدكتور لكنه ما حب يسوي مشكله وياه خصوصاً عقب ما عرف بعصبيته الزايده عن حدها ... ما لقى غير انه ينفذ طلباته و قبل لا يبدا بإجراءات خروج امل زقر وحده من الممرضات و سار يفحص امل و يسألها عن صحتها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:45 العصر %%

"الصور اللي شفتها امس شويه و اللي عندي اكثر من جي ... ان ما خليت فضيحة اختك على كل لسان ماكون انا سعيد"!!

اخته!! فضيحه!!

تمت تهديدات سعيد راسخه ف باله و تتردد على مسامعه دوم جنه يالس يسمعها منه مباشره ... صدمته باللي صار كانت كبيره و شكوكه كل ما ياها و تزيد و مافي مجال انه يتخلص من شكوكه الا عقب ما يتأكد من سبب وجود منصور في المستشفى و الضرابه اللي صارت بينه و بين سعيد و ليش سعيد ياب طاري اخته و الفضيحه ...

ظهر من حجرته و اتجه صوب حجرة جليثم الوحيده اللي تقدر تساعده في هالشي ... تمنى من كل قلبه انه تكون شكوكه مب في محلها و انه اللي كان يرمس عنها سعيد وحده ثانيه مب اللي حاطنها ف باله!! دق عليها الباب و دش اول ما سمحت له يدخل ... استغربت جليثم من ملامح ويهه اللي كان باين عليها الضيج و خزته بنظرة استغراب ...

سيف بتردد: جليثم!! الريم ما قالتلج شي عن بنت خالتها؟؟
جليثم باستغراب: شي مثل شو؟؟
سيف: مادري ... أي شي ...
جليثم: الصراحه لا ... ليش تسأل؟؟
سيف خبرها عن منصور يوم شافه في المستشفى ...
جليثم: هزرك منصور عنده خوات غير بنات خالة الريم؟؟
سيف: مادري!! اتصلي بالريم و سإليها ...
جليثم تنهدت: ان شاء الله ...

قبضت جليثم تلفونها و دقت رقم الريم و تمت تترياها الين ترد و سيف يراقبها بصمت ... كلها ثواني و ان الريم راده عليها ...

جليثم: الووه السلام عليج ...
الريم: و عليكم السلام هلا جلاثم ... غريبه توني مبنده عنج مداج تولهين عليه؟؟
جليثم: ههههه شفتي عاد ... ماروم اصبر عن ريماني ...
الريم: فديت روحج والله ...
جليثم: انزين الريم بغيت اسألج عن امل بنت خالتج ...
الريم: خير ان شاء الله؟؟ بعض الناس ولهو عليها؟؟
جليثم: ههههه الله يقطع ابليسج ... لا بس ابا اسألج عن اخوها منصور بالضبط ... هو عنده خوات غيرها هي و عفرا ...
الريم: امممم لا ... اللي اعرفه انه وحيد امه ... و ماعنده خوات غير امل و عفاري و علايه ...
جليثم: اهاا ... خلاص برايج عيل ...
الريم: لحظه لحظه!! اونج ولهتي عليه و الحين تقوليلي برايج؟؟ افاااا ماهقيتها منج ...
جليثم: فديييييت روحج صدقيني اخر مره اسويها ... بس تدرين سيف الحين ويايه و مابا اطول عليه ...
الريم حست بنغزه ف قلبها من طاري سيف: خلاص برايج عيل سلمي عليه ...
جليثم: يبلغ ان شاء الله ... فمان الله ...
الريم: فمان الكريم ...
.
.
سيف بلهفه: هاه بشري شو قالت لج؟؟
جليثم تنهدت بضيج: سيف!! اللي انته شاك فيه طلع صح ... الظاهر انه امل هي اللي كان يرمس عنها الريال اللي شفته ...

نزل عليه كلام جليثم مثل الصاعقه اللي زلزلت كيانه ... ظهر عنها بدون لا ينطق بحرف و الصدمه عقدت لسانه و مب عارف شو يسوي ... تساند ع اليدار و هو حاس الدنيا تدور حواليه و تم يتحسر ع الحظ اللي دوم يعانده و يخليه يختار البنت الغلط ... تذكر نغزات امه و الحوار اللي دار بينه و بينها عقب ما خبرها بملجة محمد ...

و بدون أي تردد اتجه صوب الصاله وين ما كانت ظبيه يالسه ... تقرب منها بخطوات حذره و ملامح القلق باينه على ويهه ... يا يلس عدالها بهدوء و هو يحاول يتجنب نظراتها المتركزه عليه ...

سيف: امايه بغيتج بسالفه مهمه ...
ظبيه: خير يا ولدي؟؟
سيف بانكسار: امايه انا فكرت كل اللي قلتيلي اياه عن البنت اللي بغيتج تخطبينها لي و اقتنعت انها ما تناسبني ...
ظبيه ارتسمت على ويهها ابتسامه عريضه: هيه هالكلام اللي كنت ابا اسمعه من زمان ... شو اللي غير رايك مره وحده؟؟
سيف: ولا شي ... بس فكرت و اقتنعت باللي قلتيه ...
ظبيه بوناسه: زين يا ولدي يوم ان الله هداك و اقتنعت باللي قلتلك اياه ... و هالمره انا بختارلك البنت اللي تناسبك و صدقني ما بتندم على اختياري ...
سيف تنهد بعمق في محاوله لطرد الضيج من صدره: اللي تشوفينه امايه ...
ظبيه: تستاهل كل خير يا ولدي ...

طارت ظبيه من الوناسه عقب ما خبرها سيف عن قراره و تمت تحمد ربها انه اخيراً اقتنع بكلامها و ودر بنت اخت شمسه اللي ما وراهم الا المشاكل و المصايب حسب اعتقادها!! من الوناسه ما قدرت تصبر اكثر من جي و من اول ما سار عنها سيف قبضت التلفون و سوت اللي كان يدور ف بالها من زمان من دون أي تردد!!

*~*~*~~*~*~*







رد مع اقتباس