![]() |
| رصَاصَاتٌ نَــــــافِـــذَة |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ هناكَ آخر المنعطف ، شخصٌ يُقال له " رجلُ أمن " يطلق الرصاص بجنون لا احترم نفسه ، ولا اللقب الذي يحملْ! مفارقة عجيبة بين الأمنِ وتلكَ الرصاصة ! .. .. قبّل يد أمه ثم أطلق بسمة وداعٍ في الهواء ، كانت كالعطر للأجواء ، لكنها للأم رصاصةٌ قد فُهم منها إلى اللقاء ، عادوا بهِ بسّامًا كما ذهبْ ، لكنها بسمةٌ برائحة الكفنِ ، وعبق الشهادة ! .. .. لــو قيل للجماد تكلَّم ، لتحدثت أزقةُ حمصٍ وقالت : كـفــى ! ارتويـــت دمًا ! .. .. في الشامِ فقط ! الحمام يُقتل بالرصــاص ! ماكنت أعرفُ أن الحمامة مندسَّة ، ولها دورٌ في الهديل مع الهاتفيـن ! .. .. ركض مسرعًا لإنقاذهِ من نفاذِ الرصاص ، فخرَّ أمامه ليتقاسما الألمَ معًا ! فذهبت أرواحهما معًا ، ليتقاسما فاكهة الجنَّة معًا ! .. .. لا يخيفني الرصاصُ يا ظُلاَّم ، فللرصاصِ شميمٌ لا ينتشيهِ إلا البطل! أطلقوه صوبُّوه عليِّ ، هناك اللقيا حيث الإله جبّار منصفٌ ولهُ الأمرُ قبلُ وبعدُ فلتنتظــر ! .. .. رصاصات الغدرِ والقتل فانيةٌ بني قومي ، فصبرًا ثم صبرًا ثم صبرًا ، تاللهِ إن الإله منتقم ! .. .. يفرحون بالمطرِ ، يُغنون لصوتـهِ ، يبللهم ، يداعبهم بقطراته ، ينعشهم نــــــداه ! نرفع أكفَّ الدعاء ، يبللها المطر ، نرسلهـا كرصاصاتٍ لبني قومي علَّهم يغاثـــــوا بغيم النصرِ وغيثِ الفرح ! .. .. ومـــــــــازال الرصاصُ نافذًا , والبندقيُّة جاهزة لايكفها إلا ضميرُ إنسان ! |
صبرا صبرا
ريحانة القدس .. شل الله تلك الايادي فرصاصة الأمن سيرد الله كيدها صبرا وقبل العسل لابد من لسع النحل ومع المطر سترتوي الأكف بالدعاء لنصر يعيد ابتسامة حمص والشام تحيتي لك |
حين تكون حرب هناك أكون مختبئه في مكانٍ ما و أبكي تتحرق يدي لشيء لن أذكره لأن يدي تكون حينها عرضةً للبتر ! يا للخوف الذي يسكنني ! ريحانة القدس قديم جداً أن نتألم منذ حادثة " كسر الباب " لا جف قلمك |
تآمَلت مآكتــبتي ، كَل آلآحترآم َلشخصك الكريم
تسَلم يـــدينــــــــــــــــــــك ، وآَلــَلــه معــهم والله ينصر الشعب الـسوري يارب العالمين وفقك الله |
|
الساعة الآن 12:18 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة