![]() |
التفائل لدى الشعراء .. وأثره على النفوس ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزن يكاد يسيطر على طبائع أغلب الشعراء والتشاؤم أيضا .. وعندما أسمع قصيدة فيها من العزة والأنفة والتبشير فإنه يغمرني السرور .. كتلك التي قالها حسان رضي الله عنه .. عدمنا خيلنا إن لم تروها تثير النقع موعدها كداء يبارين الأسنة مصعدات على أكتافها الأسل الضماء لقد كان الصحابة في تلك الساعة .. ساعة الرجوع من الحديبيه في حزن .. لهذا سطر لهم حسان وسطر لنا أيضا هذه القصيدة إن حسان كان متفائلا كان مؤمنا بوعد الله هل للأمة من مثل حسان يواسي جراحها .. بتباشير الرسول صلى الله عليه وسلم لها لقد أصبح الشعراء يجلدون الأمة بأشعارهم ويزيدونها حزنا .. صرنا لانجيد إلا فن البكاء البكاء على الماضي البكاء على الأمجاد البكاء على الأوطان لانريد البكاء السلبي الذي يقود إلى القعود نحن نريد أن يذكر الناس بوعد الله لابمافعل صلاح الدين أو مظفر قطز أو عمر المختار مع قناعتنا بانتصاراتهم ..,, اللهم أعن .. اللهم يسر ..,,, |
كلام احفظه لنفسي
أحسنت أخي مبشر لماذا تقوم الأشعار على النغمة الحزينة ؟ لماذا نحصر أمجادنا في الماضي ؟ أين نحن من استنهاض الهمم ؟ اللهم أعن اللهم يسر تحياتي لك التاج |
اخي العزيز مبشر
يحزنني القول اني لا ارى مايبشـر ويطرد التشاؤم !! اين نحن من الامجاد او البشائر لنكتب لها وبها إقحام في ويلات الـذل هذه هي الحـال وان كانت لا ترضيك ولا ترضيني .. سيدي دمت دمت دمـت مع تقديري هااايـس :rolleyes: |
شكرا لك أخي التا ج على تعقيبه ..
وشكرا للأخ هايس .. أخ هايس / الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المشهور جاءه خباب ابن الأرت وهو متوسد برده في ظل الكعبة فقال : يارسول الله ألاتدعو الله لنا ألا تستنصر لنا ( وكان المسلمون في شدة وكرب ) فقعد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو محمر وجهه وقال : لقد كن من كان قبلكم ....إلى أن قال : والله ليسيرن الراكب من صنعاء إلى حظرموت لايخاف إلاالله ولكنكم تستعجلون .. ) أو كما جاء في الحديث . رسول الله يبشر أصحابه في أحلك الظروف . |
إخواني / نحن دائما نسب الأمة
وأن الأمة تسير إلى الأسوأ.. لا أدري ما رأي الأخوة .. وسؤال مهم / أليس من الأصلح أن تكون نبرة الشاعر متفائلة مؤمنة بوعد الله لا أن تكون حزينة قانطة ..؟؟ |
أخي مبشر ..
والله إني مذ رأيت هذا الموضوع وأنا عاجز عن تسطير حرف مفيد فيه! فمن جهة أوافق أن الشاعر يجب أن يكون متفائلا مستنهضا للهمم .. ومن جهة أخرى ألمح نبع التفاؤل ينضب شيئا فشيئا وأظنه قد جفّ وتهدّم! يجب أن نصلح نبع التفاؤل ثم نطالب الشعراء بالتفاؤل! فاقد الشيء لا يعطيه. شكرا لك |
الساعة الآن 06:03 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة