![]() |
مطر
مطر ها أنا الآن أنتمي إليك ..أرتجف كلما ذكرت اسمي.. ها أنا قادم نحوك مثقلاً بالجراح.. هاأنا أعود ثانيةً لأطلع من صفحات الماضي وأركض صبياً صغيرا إليك فارداً ذراعيّ لعلي أبكي على أحضانك لأشفى من دواري ... أنا لست متحضراً ولست ابناً للمدن ذات الأبنية المتعالية والمشاعر المفرغة ..أنا لا أنتمي لمجموعة الأزهار الملونة المحضرة سلفاً للمناسبات ... أنا الحقول ..أنا البيوت المزينة بالشقوق ..أنا العشب الطالع بين الوحول .. أنا الحب القروي الذي يحيا في السنابل وفيها يموت ... ما رأيك بالمصابيح.. ما رأيك بأنك قسوت عليّ قليلاً. . ما رأيك أن هناك علاقة بين وجهك ولحظات الفجر الأولى .. ما رأيك أني أعتذر ..ما رأيك أني أحبك ..ما رأيك بذاك الغائب ..بأنني متعب .. ثم ..ما رأيك بالجنون ؟؟؟ في ساعات الليل المتأخرة وبعد سهر طويل وشرود .. تشعر أن إحساسك بالأشياء أعمق وأنك تستطيع أن تنسج علاقة معها بسرعة وتبثها مكنونات روحك وتشكو إليها حنينك..وتخبأ في صمتها أسرارك وأحزانك .. ذاك المساء كل شيء كان جاهز .. والقلوب موقدة للكرنفالات التي عبرت أروحنا باتجاه الشروق .. أو ؟ كل شيء حاضر ..الأحاديث لم تنقطع ..حركات يديك لم تتوقف ..دفئك يزداد مع زيادة برودة الأمكنة والوقت المزعج يلتهم بسرعة موعدنا الذي سرقناه خلسةً من عيون الناس ..الذي سرقناه خلسةً من أيامنا المسافرة وعلقناه على أشجار ذاك المكان .. ذاك الشيء وحده الغائب ..الحاضر في داخلي .. القابع في أعماقي ..النائم قرب وسادتي .. المختبأ في طفولتي وثيابي ..الساكن في الذاكرة لا يرحل عنها أبداً ..كان غائب عنا سأعاتبه عندما يحضر ..سأبكي بين أحضانه وأرجوه أن يأتي معنا ..آهٍ لو يجيء المطر في المرة القادمة . |
قرأتْ هذيًآنْ لـــعآشق
كل مآفي الأمر ان هذآ العآشق مشتآق .! والشوق دآئمآ يوّلدْ لنآ نصوصآ رآئعهـ.! أحسنت يآأبو الخلود .! رآئع.! الغزآل.! |
رجل من عصرٍ قديمٍ ونادر ...
ينتظر المطر المتلون بعشق المساء ... لينثر ذراته على وجنتي حبيبته .... وليداعب جدائلها الخمريه على عاتقه .... رائع نصك ...دمت بجمال العاشق دائما ...(: |
[align=center]
مطـر راق لي هطوله ننتظر المطر القادم بشوق ولهفة 00[/align] |
اقتباس:
تحياتي |
مطر ها أنا الآن أنتمي إليك ..أرتجف كلما ذكرت اسمي.. ها أنا قادم نحوك مثقلاً بالجراح.. هاأنا أعود ثانيةً لأطلع من صفحات الماضي وأركض صبياً صغيرا إليك فارداً ذراعيّ لعلي أبكي على أحضانك لأشفى من دواري ... هنا وبتؤدة ...تنسج لها بيتا في روحك ... أنا لست متحضراً ولست ابناً للمدن ذات الأبنية المتعالية والمشاعر المفرغة ..أنا لا أنتمي لمجموعة الأزهار الملونة المحضرة سلفاً للمناسبات ... أنا الحقول ..أنا البيوت المزينة بالشقوق ..أنا العشب الطالع بين الوحول .. أنا الحب القروي الذي يحيا في السنابل وفيها يموت ... بطاقة تعريف مذهــــــلة ترى من التي ستستبدل أزهار قماش الحرير بعبق الحقول وأجنحة الفراشات بأحلام الطائرات الرابضة ما رأيك بالمصابيح.. ما رأيك بأنك قسوت عليّ قليلاً. . ما رأيك أن هناك علاقة بين وجهك ولحظات الفجر الأولى .. ما رأيك أني أعتذر ..ما رأيك أني أحبك ..ما رأيك بذاك الغائب ..بأنني متعب .. ثم ..ما رأيك بالجنون ؟؟؟ ستخلع تاج العقل الماسي وتلبسك تاجا وتسير ورائك حتما في ساعات الليل المتأخرة وبعد سهر طويل وشرود .. تشعر أن إحساسك بالأشياء أعمق وأنك تستطيع أن تنسج علاقة معها بسرعة وتبثها مكنونات روحك وتشكو إليها حنينك..وتخبأ في صمتها أسرارك وأحزانك .. ذاك المساء كل شيء كان جاهز .. والقلوب موقدة للكرنفالات التي عبرت أروحنا باتجاه الشروق .. أو ؟ كل شيء حاضر ..الأحاديث لم تنقطع ..حركات يديك لم تتوقف ..دفئك يزداد مع زيادة برودة الأمكنة والوقت المزعج يلتهم بسرعة موعدنا الذي سرقناه خلسةً من عيون الناس ..الذي سرقناه خلسةً من أيامنا المسافرة وعلقناه على أشجار ذاك المكان .. ذاك الشيء وحده الغائب ..الحاضر في داخلي .. القابع في أعماقي ..النائم قرب وسادتي .. المختبأ في طفولتي وثيابي ..الساكن في الذاكرة لا يرحل عنها أبداً ..كان غائب عنا سأعاتبه عندما يحضر ..سأبكي بين أحضانه وأرجوه أن يأتي معنا ..آهٍ لو يجيء المطر في المرة القادمة . المطر حضورك معها المطر كونك أنت كنت رائعا وأنت تعلق مصابيحك المتوهجة في أمسية السطر وتترك للنسائم أرجحة المشاعر بترف .... قلمك ستلاحقه الأعين وسينقاد له الأحساس متتبعا دروبه |
نص رائع سأسمية المطر الجاف ....
|
صرنا نتمنى اكثر منك ان يأتيك المطر وانت على نفس الحال لنتذوقك منك كهذا الابداع دمت مميز. |
اقتباس:
اعتدت حضورك بين صفحاتي أيتها الغالية ..وصرت أخاف ألا تكون كلماتي بمقام حروفك .. يسعدني مرورك دوماً .. تحياتي |
اقتباس:
تحياتي |
اقتباس:
في حالته المثلى حين يأتي مباشرة من السماء الى الروح ؟ حين أتزوج سأطلب يدها تحت المطر وسأطلب روحها تحت المطر ووجهها وفمها وكل مالي في عهدتها ..... حين تحبوا أنصح بشدة أن تعشقوا بطريقة مطرية ولغة مطرية بثورة رعد والتماع برق ... كل النساء تحب المطر وكل الرجال يحبون النساء اللواتي ابتلت وجوههن بالمطر وحتى المطر يحب وجوه اطفال من تزوجوا تحت المطر...... لو أستطيع لأهديتك في هذه الليلة غيمة .... تحياتي |
اقتباس:
شكراً لك |
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:26 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة