|
القنــــاديل الأربعة
http://www.alamuae.com/up/Folder-007...626_Candle.gif
القناديل الأربعة ها قد أتى الضجيج ثانية الكل يسد أذنيه فقد أتت المشاغبات حيوية ونشاط فوق اللا معقول يا ترى متى يكبرن !! ويصبحن مراهقات !! زادت طولهن .. وزاد اشتعالهن .. وضجيجهن لم يتغير .. !! صفراء عنيدة جدا سمراء قلبها أبيض بيضاء واثقة دوما حمراء متهورة كالعادة أربع مشاغبات يعشقن الحرية لا يهبن الظلام ولا الريح ولا الأمطار . . . وتطول الأيام .. ويذوب الشمع .. وتنضج القناديل تحت ظل العولمة ويتغير كل شيء .. ساد الصمت .. بعد تشتت الجميع وانصرفوا نحو الضياع المستميت كي يبنوا قناديل جديدة .. تحت عالم الحرية والسلام لكن هذه المرة من غير ضجيج ولا كلام!! أنتظر انتقاداتكم ^_^ دمتم بود أختكم بلسم الجروح |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!_! !_! !_! |
؛ ؛ ظاهر تلك اللوحة وماترسله الرمقة الأولى عند النظر لها قد يعطيك تصادماً مع ما ينجلي لك في نهاية الأسطر بلسم الجروح أعطتني حروفك صورة واضحة ثم ماأن تبددت ملامحها وأصبحت ألوانها خارج إطارها العفوي في أولها ...؟!! بعد اقتباس:
بلسم الجروح هل أنتظر تفسيراً يجلي عني ضعف بصيرتي في فهم ماترمي إليه المعاني ... |
............................................
|
اقتباس:
أولا أرحب فيك ولحضورك المتميز كما قلت أخي الكريم .. أحجية أو رموز لها أبعاد قد لا يفهمها القارئ جيدا حاولت أن أتفادى توضيح الأمور في الأسطر الأخيرة كي لا أتصادم مع ما أريد اخفاءه ليس من حق الشاعر أن يفصح عن ما يكتبه لأنه بذلك قتل خيال القارئ وحدد له مغزى الأبيات وبذلك فقدت الخاطرة قيمتها ... ولكن الشاعر يكون مضطرا إلى التلميح عما يدور في خاطرته إذا ما لفها الرموزو الغموض ولم يعي القارئ شيئا منها,,, وهنا أضع شيئا من التلميح علكم تفهمون مما أريد قوله،،، في الأسطر الأخيرة... يتفرق شمل القنادل بطبيعة هذه الحياة التي تفرق أكثر مما هي تجمع .. وتبقى كل واحدة منهن في ركن منفرد يتلبسها الشعور بالضياع والموت ،لكن الحياة تمضي وها هي كل واحدة منهن قد أصبحت أماً ، والعالم قد تغير مما كان عليه ، فيحرم الأبناء طفولة كطفولة أمهاتهم، لأن مبادئ الحرية والسلام ماتت ولا يوجد آمان (تحت عالم الحرية والسلام ) هنا سخرية من هذا العالم الذي يدعي الحرية والسلام ويرفع شعارات الانتصار وهو ليس إلا عالم مليئ بالفوضى والدمار والحروب في آخر بيت (من غير ضجيج ولا كلام!!) هنا ألف معنى لهذه الكلمات ومنها (اسكت تنجو) هؤلاء الأمهات يغرزن في أبنائهن وعالمهن الضعف والخوف، لدرجة عدم الكلام خوفا من عيون السلطان و يمنع الاحتجاج على قوانين الدول وإن حاول أحد فعل ذلك فهو يريد الانقلاب على الدولة وهذا يعني أنك تدعم الارهاب ،، فيفضل السكوت والرضى بالواقع ولو كان مريرا ،، وهذا ما تفعله الأمهات الأربع وغيرهن من الجبناء أتمنى أن تكون قد استوضحت شيئا مما قلته هنا وعذرا ع الغموض فليس كل شيء يقال في هذه الأيام وإلا قد رحنا فيها دمت بحفظ الله أختك بلسم الجروح |
؛
؛ هههه اسمحي لي على هذه الضحكة .... فقد أعجبني ماحاولت في فهمه .. وكيف استطعتي أن ترسلي إشاراتك بهذه الطريقه الغامضة .. بعد ماقرأت ماتفضلتي بشئ من التلميح الذي أعتقد أني فهمت المراد .. ( وهذا ماأتمناه من نفسي ) رجعت أعيد قراءة أسطرك ... وتجلى لي منشودها .. ربما اوقفني عبارتك عندما صنفتي القناديل بالألوان ... لماذا .. ومالمقصد من هذه الألوان .. ** لكن دعيني استوقفك قليلاً ... تلك القناديل الأربعة كانت لديها مالديها من المخاوف مما يحتم عليها أحياناً الصمت والتوقف عن الضجيج بأمرٍ ممن أشعلهم أو بإجبار الأيام التي عاشتها .. لكل زمانٍ مخاوفه ... وضجيج اليوم هو ذاك الضجيج بالأمس .. ولكن اختلفت ( عبارات الأمرو النهي ) وتغير فهم الناس لــ (ماهو الضجيج الذي يجب عندها أن يقال له .. توقف ..) ** شاكر لك تواجدك ومشاركتك الفريدة من نوعها في إرسال مبتغاها ... |
بلسم الجروح.. اهلا ومرحبا بك دائما وننظرتواجدك الدائم.. دمت بخير.. |
اقتباس:
أما عن الألوان فهذا لغز جديد .. فهؤلاء القناديل شخصيات حقيقية من واقعي طبقت حروفي بهن لكنني أحببت أن أخرج عن المعتاد .. فتخيلت مستقبلهن وحياتهن وما سيطرأ عليها من تغيرات بحسب ظروف الزمن الحالي وتغيره.. أخالفك الرأي فضجيج الأمس كان مختلفا تماما عن ضجيج اليوم.. الانسان في هذه الأيام لا يأمن حتى جاره؟! هنالك هوة كبيرة بين الأمس واليوم ولا يوجود وجه للمقارنه بينهما شكرا لحضورك مجددا ودمت بحفظ الله أختك بلسم الجروح |
اقتباس:
وشكرا لحضورك دمت بحفظ الله أختك بلسم الجروح |
| الساعة الآن 05:04 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة