[,, ســــلام المولى عليكم,,, مصحوبآ بالرحمة والبركات ,, وطيبآ من الصلاوات ,,]
بنسيم الرحمة , وعبير المغفرة , أقول للجميع (جعلكم الله مع الداخلين باب الريآن)
خطوات قليلة إلى عناء الطبيخ ,, و تسبيع المواعين ,, أقووول: الله يعين بس !
بعضآ من وقتي الذي مضى ,, كان مع سيرة الدكتور غازي القصيبي في كتابه ( حياة في الإدارة )
صفحات عرفت من خلالها شخصية غازي القصيبي عن قرب ,, رجل عملي جدأ,, حازم,, مؤثر في أي منصب يستلمه,, يعشق العمل الميداني,, ويمارسه بلا تردد
أعجبتني محطة من محطات حياته,, حينما بدأ حياته العملية بدون مكتب وبدون طاولة ! بل ويفتخر بذلك , وهو الذي يحمل الماستر
عكس ما يهتم به شبابنآ المصون,, (تلاقي أعلى شهاداته ثانوي ومعاه دورة ادخال بيانات ومعالجة نصوص , وأول ما يسأل عنه المكتب؟ وهل فيه تكييف أو لأ !! )
تعجبت من تنوع مناصبه ,,! قد يُكلف بمنصب لا يمت بدراسته أي صلة !! والأعجب ,, انه ينجح به
ابتدأ من استاذآ في الجامعة,, مرورآ بالعمادة ,, ايضآ وزيرآ لـ 4 وزارات , منهآ الصحة ,, الذي أبدع فيها ,, وكم تمنيت أنه ما زال فيها حتى وفاته ! ولكن هم الاعداء ! .. كذلك في السفارة ,,
في الحقيقة أنه بدأ من الصفر ,, وانتهى بعمر يستحق التدوين ,,
اعتقدت اني سأقرأ شيئآ من نصائحه الإدارية (اياً كانت هذه الإدارة).. أو حكمته التي ولدت من خلال حياته المليئة بالتجارب والعلاقات والانجازات ,,
* جميل أن قرأت سيرته .. بعدما كنت لا أعرفه إلا روائي وشاعر فقط ,,
حيث قرأت له قبل بضع سنين رواية العصفوريّة , وشقة الحريّة , والجنـــــيّة <<- شكله يحب الشدة اينما كان
رحمه الله وجميع موتى المسلمين ,’,
- رحلتي القادمة .. مع [ حول العالم في 200 يوم ] لـ أنيس منصور ,,,
- السلام عليكم