قد يكون في الموضوع خدش للحياء وهذا ليس من عاداتي ، لكن ما ساتحدث عنه هو الواقع فمجبراً أخاك لا بطل
.
تدور احداث القصة في احد فنادق جزيرة لانكاوي في الشمال الغربي من شبه مملكة ماليزيا .
بعد انتهائنا من السباحة في شاطئ الجزيرة واللعب في الالعاب الترفيهيه الموجوده هناك ، انتقلت مع طفلي إلى مسبح الفندق ! فالماء العذبه احب لاطفالي من غيرها .
جلست في احدى جلسات المسبح حتى استطيع متابعتي اطفالي اثناء استمتاعهم بالسباحة !
ما أن جلست قليلا حتى جاءت امرأة أجنبية من جهة مروش المسبح وقد انتهت من السباحة تحمل سلة (العاب الشاطئ للأطفال ) !
فقالت : عفوا
اليو م هو اليوم الآخير لنا في لانكاوي .
ورحلتنا في الصباح الباكر الي كوالالمبور .
ولا حاجة لنا بهذه الالعاب !
هل اعطيتها اطفالك
قلت لها معتذرا : شكرا لك
نحن كذلك رحلتنا في الساعة السابعة صباحاً الي كوالالمبور !
ولن ينتفع بها اطفالي .
قالت : إذن سأبحث عن اطفال آخرون
كررت شكري لها واعتذاري .
ذهبت وبعد قليل عادت بدون السلة وجلست في احدى المقاعد !
فقمت وذهبت لها :
فقلت لها : لو سمحت ، أخذ من وقتك دقيقه
قالت : تفضل
قلت لها : لغتي الأم هي العربية
لكنني استطيع ان اكون جملة صغيرة باللغة الانجليزية لك
هل تريدين سماعها
قالت : بالتأكيد
قلت : لو أن الناس كلها تشابهك ، لأصبح العالم بأكمله غنياً .
فما كان منها : الا أن صرخت متعجبة من ذلك (واووو ) !!! مردده عبارات الشكر
بينما زوجها مع طفلها كانا يراقبان الموقف وهما في المسبح !
نزلت المسبح للسباحة !
بعد خروج الزوج من المسبح مع طفله ، اخذت تلك المرأة تحدثه عن ما دار في الحديث والسرور يملئ وجهها .
واقعة حقيقة لم اختلق احداثها !
فلو فتشنا ما حولنا سنجد الكثير ما ليس لنا به حاجة ! لكننا نحرمه عن من هم في حاجة له !
قد يقول أحدكم ولماذا خير من ألف امرأة بعباءتها !
قأقول لعل أقرب صورة جاءت في ذهني عند ولود فكرة الموضوع هي
سلوكياتنا مع البوفيهات المفتوحه !
وصحون البوفيهات تئن مما عليها
وللرجال نصيب من ذلك