أولاً لاشك أن التوفيق دائماً وأبداً هو بيد الله عز وجل
ولكن فعل الأسباب أمر ضروري حتى من الناحية الدينيه ، وكثيراً
مانعمل الأ سباب نحو البحث عن مستقبل مشرق
وكل يرى اشراقت مستقبله بعين فالبعض يرى النجاح في كسب اكبر
قدر من المال والبعض ينظر الى نجاحه في رفع مستوى وعيه
وثقافته والى مالايحصى من احلام الشباب الورديه
الا أن مدار حديثنا عن كيفية تحقيق تلك الأحلام التي تراود عقل كل
شاب مقبل على وهج تلك الحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكلة فشل البعض وللأسف أنهم يعملون من احلام اليقظة مستقبلاً
مشرقاً
لابد عندما نهيم في بحر الطموحات أن نفرق بين مانتأمل تحقيقه
ومانحلم بتحقيقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شخصياً كثيراً ماحاولت تحقيق بعض الأمنيات الا انني اجد نفسي
أرتطم في النهاية بجدار المستحيل
حتى وصلت الى القناعة بأن ميزان الأشياء هو عين الحقيقه
يجب أن أنظر الى ما أسعى اليه نظرة الواقع
هل انا فعلاً مستعد لفعل ذلك الشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل النظره الواقعيه تقول نعم باستطاعتك عمل ذلك
أم أن جمال الأحلام قد اخفى عنك الحقيقه
وجعلنا نعيش في أحلام لانصحوا منها الالنندب حظنا العاثر
لنسب ونشتم في هذا الزمن 0
ماقلته ليس نظرة علمية وانما رأي شخصي معرض للصواب والخطأ
لذا كلي أمل ان تنيروني بارائكم النيره كما أتمنى أن أكون قد
أوصلت ما أريده كما يجب
كل الشكر لكم