[align=center]
بداء الكثير يسائل نفسه من كثرة ما قراء عن الليبراليين السعوديين, فأين هؤلاء الليبراليون الذين يراهنون على تفسخ المراءة وإخراجها من خدرها لتراقص القادم والذاهب بنظراتها لتنشر فسادا في الأرض الطاهره ,وأين هم الذين سينشرون حرية الجسد لإفشاء الرذيلة في المجتمع ,وأين هم الذين يتعالون على مشايخنا ويتهمونهم بالرجعية , وأين هم الذين يريدون الإنفتاح على الغرب بمصراعيه وأين هم الذين يريدون تغيير المناهج بمناهج غربية .
بالتأكيد سوف لن نجد مثل هؤلاء في بلادنا لأن الكل مسلم والعقيدة واحدة والدستورالذي يحكم الجميع واحد, إذا فالمسالة قد تكون دعاية مظلله أبطالها الطرف المقابل لتشويه صورة من يرفض التبعية العمياء ويناضل من أجل التجديد في الفهم والسلوك الإنساني الحضاري في التعامل مع القضايا المطروحة بكل شفافية وبدون إقصاء لحق الآخرين في التحدث عم يجول في خواطرهم ضد إملاءات البعض .
بالتأكيد ستجد اقلاما تتابعها على الدوام لأنها تتحدث بعقلانية بعيدة عن العواطف والسب والشتم الذي دائما تدونه أيادي من تؤمن بالإقصائية والتبع لها التي لا يروق لها بال حتى تاتي بأقبح الألقاب لتصف من لا يوافقها الرأي باقبح الأوصاف ليقابله إبتسامة أمل من الطرف الآخر على إمكانية تصحيح مفاهيم هؤلاء التبع ليبقى الأسياد منهم لوحدهم في العرى وقد تعرت مفاهيمهم المتقوقعة داخل أصداف معتقدات الماضي التي لا تتواكب مع تطلعات جيل اليوم المثقف, جيل عصر الثورة المعلوماتيه التي سهلت سبل البحث والتدقيق عن أي مفهوم مغالط او إجتهاد مبني على إجتهاد شخصي لا ينظر للحياة إلا من منظور وزاوية ضيقة.[/align]