...
تلك الحركه الذاتيه المؤلمه احيانا !
عندما تدفع للمقدمه يتحور المسار نحو الأمل وإلا ..........!
اذاً علينا أن نوجهها وجهه صحيحه ونقومها من الإنحراف في مزالق الأنى
لترتقي بنا نحو أعلى درجه وقعت عليها ناظرينا قبل ميلاد الفكره,
حتماً لانستطيع الوصول دون ركائز ثبات!
لذا النقد البناء الهادف سلاح ذو حدين ! علينا أن نقطف منه اشهى الثمار ونقدمها
بطبق فضي شهي يفتح منافذ بالروح اُغلقت في معترك وصراع ذاتي !
وأردد النجاح والغيره ضدان!
ولكن من ميزات الناجحين رؤيه ذواتهم من زاويه متواضعه ,
من تلك الزاويه يرسلون إشارات مضيئه لإناره طريق القادمين إليهم ,
هؤلاء حازوا لقب الناجحين,وإستحقوا,
ومازلت أقول ,النجاح والغيره ضدان!
نعم ,إذا وُجد هناك من يعتلي المنصه وينصب نفسه شمعه لكل الزوايا لكي يملك مساحات
واسعه فقط !
فتبحث أنت وأنت ِخلفه فلا تجدوا سوى التخبط بطريق مُظلم الهويه ,
وتتسآل ماذا فعلوا , قدموا؟!
هل هم مثل سابقيهم الذين نحتت الأرض آثار خُطآهم !!!!
الجواب أنت من يحدده أيها القارئ / أيتها القارئه,
مثل هؤلاء تجاهلوا تمامً أهميه الشعور بالإرتياح ’وينظرون لمن هم أجدر منهم بعين ,
الدونيه,
فقط , لأنهم إرتقوا على أكتاف غيرهم لحاجه بنفس يعقوب قضوها !
ويلوحون للعموم بأكفٍ عاجزه
هاهنا وصلنا!
من زبد القول النجاح والغيره ضدان!ومازال
ولكل من هم في منصة الكفاح أقول لهم:
تجرعوا الصبر لتتسع بقعتكم المضيئه شيئًا فشيئا ,
ولكن!
لا.... تكون خطواتكم متقاربه ,فــ /تتعثر
فــ / ترتقوا نحو الإنحدار كـ /سابقيكم !!
فــــ / المنصةُ لكم أنتم فقط أيها المكافحون , المثابرون ,
أنتم فقط!
بقلم / عايشه غربــــه
..