كـبُـر عـليهم الخـروج من منطـقة الانـحلال الحـمـراء

[الناقد1]

من أهم شعارات الليبرالية " دعه يعمل دعه يمر "
لكن ليبرالية المرتزقة في مجتمعنا لم تسترسل في الحديث حول العمل ، خلال سعيهم لتبيئة الليبرالية في مجتمعنا ، بقدر ما أسهبوا وكرروا وحوَّروا الحديث الممجوج بصياغات مختلفة حول الانحلال الأخلاقي وأنه حق مشاع للجميع ، المهم أن لا تسكر فتقود سيارتك ، أو تغتصب فتاة أو تتحرش بها في الشارع ، فأنت حسب قولهم " حر ما لم تضر " ، اسكر وصاحب من تشاء من الغواني ، المهم أن لا تؤذي غيرك !
كذلك الحديث حول حرية المعتقد فإلحادك أو إيمانك هو حرية شخصية
ومحاولة تـبـيـئـتهم لمثل ذلك يتجسد في مضامين أطروحاتهم المدروسة بعناية مخابراتية سفاراتية ، وهذا وإن زُين لأصحاب الشهوات وأُعجب به الغاوون ، إلا أنه كان سببا رئيسياً في رفض غالبية المجتمع للبرلة على هذا النسق
أضف إلى ذلك ضعف مخرجات هؤلاء المتلبرلين المتعلـّقة بالتطور التقني والعلمي ، والبحوث العلمية والاختراعات ، وافتقارهم لمشروع نهضوي يساوي معشار مشاريع الإسلاميين " على ما فيها من علل " ، يتقبله المجتمع بشطر بسيط مما تقبل به اطروحات هؤلاء الاسلاميين
فهل التلبرل عند هؤلاء يقتصر على التفسخ والانحلال الديني والاخلاقي ، لنركن إلى الشهوات ونقعد عن العمل ، فنستمر سوقاً لمنتجات الدول الصناعية الكبرى
يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله : " إن الإنسان الذي يملك شهواته قوة خطيرة ، والشعب الذي يملك شهواته قوة أخطر "

على أني أفرق هنا بين عملاء السفارات المأجورين الذين يسيرون وفق أجندة محددة عبر أعمدتهم في الصحف وكتبهم ونصوصهم المتهافتة التي تتجسد في تلك المسلسلات الفقيرة موضوعياً وفنيا ، وبين التفاعلات الأخرى من بقية المجتمع مع الليبرالية ، وكما يقول تركي الحمد : " عدد الذين يحملون فكراً ليبرالياً في السعودية قليل ، لأنه لا يوجد تيار ليبرالي في السعودية بالمعنى الحرفي للكلمة ، لأن كل من لا ينتمي إلى التيار الديني يدرج على أساس أنه تحت مظلة الفكر الليبرالي "

أخلـُص إلى أن تلك الليبرالية لا يقتصر خطرها على مجتمعنا وإنما يتعدى إلى كل الشعوب والمجتمعات الإسلامية

دمتم بخير

اضاءة :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر الأواخر ، يشد مأزره ويحيي ليله ويوقظ أهله "

[مــنــال]

مرحبا أخي الناقد ..

مقال جميل ..

اقتباس: كذلك الحديث حول حرية المعتقد فإلحادك أو إيمانك هو حرية شخصية

!!

ذكرني هذا الحديث ، بحديث احداهن التي ترى الحجاب فسخه أو إرتداءه حرية شخصية !!

مع أن الحجاب للمرأة واجب شرعي وليس حرية شخصية كما أن ايضا ًهذه الحرية لها ضوابط كأن لا تتسبب بأذى للا ّخرين مثلا ً ..

وهل شرب الخمر أو اغتصاب فتاة حرية شخصية ؟؟ أليس الأذى حاصل للا ّخرين ايضا ً ؟

غريب مثل هذا التفكير !

[@عيون الصقر@]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1     من أهم شعارات الليبرالية " دعه يعمل دعه يمر " لكن ليبرالية المرتزقة في مجتمعنا لم تسترسل في الحديث حول العمل ، خلال سعيهم لتبيئة الليبرالية في مجتمعنا ، بقدر ما أسهبوا وكرروا وحوَّروا الحديث الممجوج بصياغات مختلفة حول الانحلال الأخلاقي وأنه حق مشاع للجميع ، المهم أن لا تسكر فتقود سيارتك ، أو تغتصب فتاة أو تتحرش بها في الشارع ، فأنت حسب قولهم " حر ما لم تضر " ، اسكر وصاحب من تشاء من الغواني ، المهم أن لا تؤذي غيرك ! اضاءة :

والله اذا على سالفة تبيئة المسكر فهو مبيء نفسه الله يدفع البلا وشهد توسعاً في مجاله من كل الجوانب سوى في تركيبته او تعدد جنسية ممتهني صناعته او حتى في مواقع تصنيعه الدنيا تطورت وما البراميل التي تقبض عليها الهيئة كل شهر عنا ببعيد وما الكنتيرات المحملة بالويسكي بغريبة اما الجانب الاخلاقي الآخر فحدث ولا حرج من حيث التطور الحاصل كذلك جانب آخر مهم جدا وهو ماشاء الله المخدرات مزدهره والبلد سوق عالمي حجم تجارته بارتفاع وهواميرها مثل الرز.

مشكلتنا باننا ننطلق من الطهر والعفة والكمال في رفض معاول هدم المجتمع والمعاول المبروكة تدق في ظهورنا ومثل ماقال اخوي ابوسامي يدربينا السيل ونقول اللهم زد وبارك ماشاء الله على هالديمه اللي تسرسف ، وبدل مانعمل على التعاون والتماسك وتوحيد الجهود من اجل تنظيف البيئة ونشر الوعي انشغلنا بزيد وعبيد وش كتبوا وش قالوا.

احترامي الناقد1

[ثلوج دافئه]

الله يعطيك العافيه أخوي على المواضيع الهادفه والمفيده أستفدنا منها الكثير
تحياااااتي

[عجوز سمنسي]

كتبت ردا وحاس مريرة الداتا

اخي الناقد : ليس الامر واقف على تبيئة المسكر فقد قالها عيون الصقر شف جراكل العرق ذات الرائحة العفنة

الازدواجية في الطرح الليبرالي مصيبة متلتلة في نفوس الليبراليين وانظر الى مواقعم المخيسة والنتنة نتن العرق في الجراكل

العمالة للإستخبارات الاجنبية صورتها واضحة والدولة تعي ذلك حينما قال الامير نايف بن عبدالعزيز ذلك وصرح به

اتصالهم بالسفارات الاجنبية ايضا ملموس في دعم السفارات وخاصة الغربية لهم

شكرا اخي الناقد

[اعلامي متعقل]

حخش يمين في شمال عن موضوعك ..اخي الناقد

لدي تصور

لا اعلم مدى صحته وهو ان

الليبرالية كفكر ومفهوم موجودة بشكل ضئل في المجتمع ..

وكشخوص موجودة بشكل كبير وهذا يعني .. ان الرفض القاطع

للافكار والمعتقدات من قبل مجتمعنا المتدين .. هو سبب تلك المعادلة

ولا اعلم ان كنت تتخوف من ليبرالية السعوديين ام من مفهوم الليبرالية

لك .. وللجميع خالص الود والاحترام

[سارة عبدالعزيز]

[align=center]قال الله تعالى :


{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا
كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ. يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا
فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }


صورة من صور الحرب والنكاية لفريق الذين
يحادون الله ورسوله، أي الذين يأخذون لهم موقفا
عند الحد الآخر في مواجهة الله ورسوله .
هؤلاء اللبراليون المحادون المشاقون المتبجحون :
{ كبتوا كما كبت الذين من قبلهم } [/align]

[الحجازيه]

أخي الناقد كان يجب عليك أن لا تضع صورة للمسكر
ولا لهذه الغانية ....أرجو أن ننتبه لمثل هذه الأمور
تقبل مروري المتواضع .....

[عبدالله الحلوه]

اقتباس: فهل التلبرل عند هؤلاء يقتصر على التفسخ والانحلال الديني والاخلاقي ، لنركن إلى الشهوات ونقعد عن العمل ، فنستمر سوقاً لمنتجات الدول الصناعية الكبرى

الناقد

هل هم فعلاً كذلك ام نحن لانرى إلا ذلك منهم ؟


تحياتي

[الكبري]

[align=center]
لا شك أن أحد معاول هدم وطننا هم تلك الفئة ،

يعملون مع عدونا وهم بين ظهرانينا ، تمحور حول الفسق والضلال ،

وأغلبهم إما من باب الشهرة أو باب خالف تعرف أو من باب الموضة الفكرية ،

وتتظح تلك الفئات من منصور وبقية الرفاق ،

لكن نذكر أنهم لم يستطيعوا بعد تحقيق احد الأدنى مما تصبوا إليه أفكارهم للمانعة الي يتحلى بها المجتمع ،

الناقد1 شكراَ لك ،

لكم أطيب المنى [/align]

[الناقد1]

منال
هم لا ينكرون حق الفرد في السكر ، ولكن يعتبرون قيادتك للسيارة وأنت مخمور خارج إطار الحرية المسموحة ، كذلك يقرون بحق الرجل في تكوين علاقة غير شرعية مع الجنس الآخر ، المهم أن يكون هناك قبول من الآخر وأن لايكون ذلك تحرشاً أو اغتصاب لهذا هم يقولون : " أنت حر ما لم تضر "

أخي عيون
أحد أسباب اتساع دائرة " البلاوي " هو زيادة عدد السكان ، وكذلك الفراغ والترف مع قلة الوازع الديني ، إنما لا زالت تصنّف كـ " بلاوي " وأغلب المجتمع يرفضها رغم انتشارها ، أما هؤلاء فيريدون شرعنة ذلك ، واعتباره أمراً عادياً ومسوغا ، فلا يحق للدولة محاكمة مثل تلك الجرائم ، ولا للمجتمع رفضها !
أما منطلقنا فيجب أن يكون من طهر الشريعة ، وإن قصرنا في تطبيقها ، وإن لم نصل صفة الكمال في العمل بمقتضاها ، إنما تقصيرنا وأخطائنا لا تمنعنا من إعادة أي محدث إلى حيث مصدر الطهر ومن ثم قبوله أو رفضه
وأظن تفنيد ما جاءت به تلك المعاول هو أحد الطرق للوعي بحقيقتها ، ورفضنا لذلك الانحطاط هو نوع من التماسك ، على أني لا أرى توحيد الجهود بقدر ما أرى تضافرها وإن اختلفت في طرق التعاطي مع تلك المحدثات السيئة
شرُفت بحضورك يابن الكرام

ثلوج
شكراً لتواصلك

شايبنا العزيز
ما بقي خيرٌ مما ذهب إن شاء الله
لعل الله أن يرينا من أميرنا فعلا
شكراً لاضافتك

أخي إعلامي
طالما مفهوم وفكر الليبرالية ضئيل في مجتمعنا ، فهذا يستلزم قلة الأشخاص المنتمين " حقيقة " لهذا الفكر ، إنما غالب من ينتمون لليبرالية تجد انتمائهم جزئي ، وليسوا ليبراليين بالمعنى الكامل ، وتخوفي مما يتعارض من الطرح الليبرالي مع الطرح الاسلامي
سعُدت بهذا الحضور

أختنا سارة
لعل من نعم الله أن لم يحقق لهم قبولاً في الأرض ، وفكرهم إلى زوال كما زالت من قبلهم قدم القومية وغيرها
شكراً لحضورك الكريم

الحجازية
شكراً على نصيحتك وتنبيهك

مديرنا العزيز
لا ننكر وجود مخرجات أخرى ، ولكن مخرجاتهم المتعلـّقة بالتطور التقني والعلمي ، والبحوث العلمية والاختراعات ، ضعيفة جدا ولا يمكن أن تقارن بطرحهم وشرعنتهم للانحلال الديني والاخلاقي

أخي الكبري
أنا أفرق بين عملاء السفارات المأجورين ، وبين التفاعلات الأخرى من بقية المجتمع مع الليبرالية ، فلا يسوغ لي أن أتهم من آمن إيماناً جزئيا بالليبرالية ، أو من " طار بالعجه " أو رغب في التجديد بعفوية على أنه عميل كهؤلاء الأنجاس

دام الجميع بخير

[~ مي ~]

أستاذي الناقد ون
هل أطلب منك تكرما أن تزودنا بمقالات
تركي الحمد وماهي رؤيته الواضحة في
الليبرالية ؟؟؟؟؟
وزاد قلمك غلاظة وشدة مع هذا الفكر المنحرف
...............

[الناقد1]

الفاضلة مي
هذا رابط مقال للحمد عنوانه " خواطر حول الليبرالية "
http://www.asharqalawsat.com/leader....43&issue=10309
وهذا رابط لشيخ الليبراليين السعوديين الأردني شاكر النابلسي " الكاتب في جريدة الوطن السعودية " ، ومقاله حمل عنوان " من هم الليبراليون العرب الجدد ، وما هو خطابهم؟ "
http://www.amin.org/look/amin/articl...=1&NrSection=2

دمت بخير

[عبدالله الحلوه]

اقتباس: مديرنا العزيز لا ننكر وجود مخرجات أخرى ، ولكن مخرجاتهم المتعلـّقة بالتطور التقني والعلمي ، والبحوث العلمية والاختراعات ، ضعيفة جدا ولا يمكن أن تقارن بطرحهم وشرعنتهم للانحلال الديني والاخلاقي

الناقد

الاتعتقد بأن لهم بصمة في بداية البحث عن العلوم التطبيقيه خارج الحدود ؟

لذا فهم نتاج صدمة حضارية لم يستوعبوا فيها حجم الفروقات فكان ماهم فيه وسيلة بحث لتقريب المسافات لعل في ذلك تهيئة مناسبة للحاق بركب الحضاره


تحياتي