العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-01-03, 03:04 pm   رقم المشاركة : 1
أباالخــــــيل
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أباالخــــــيل غير متواجد حالياً
إجراءات التسجيل «الخاص» في الولايات المتحدة تثير فزع العرب والمسلمين!!!!!!!!!!!!!!!!


سانتا انا (كاليفورنيا): دان إيغن ونوريث إيزنمان*
يواصل الآلاف من المهاجرين من ذوي الأصول الإسلامية والعربية، التدفق على مكاتب الهجرة الأميركية قبل حلول الموعد النهائي لتسجيل اسمائهم طبقا لبرنامج مثير للجدل نتج عنه حتى الان اعتقال أكثر من 500 منهم في أنحاء البلاد.
واحتجز هؤلاء ومعظمهم من جالية كبيرة من المنفيين الايرانيين، الذين يعيشون في جنوب كاليفورنيا، بموجب البرنامج الذي طبق بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 في الولايات المتحدة. ويقضي البرنامج بان يسجل كل من لم يحصل بعد على اقامة دائمة في الولايات المتحدة من مواطني 20 دولة عربية ومسلمة ويزيد عمره على 16 عاما، اسمه لدى ادارة الهجرة والجنسية.
وقال محامون، ان ما لا يقل عن الف شخص اعتقلوا في جنوب كاليفورنيا الشهر الماضي لعدة ايام في مراكز مزدحمة غير مزودة بانظمة تدفئة. وذكروا ان عددا كبيرا من المعتقلين يخوضون تجربة طويلة ومضنية للحصول على الكارت الاخضر او الاقامة الدائمة في الولايات المتحدة. ويقول المسؤولون الاميركيون ان عدد المعتقلين يقدر بنحو .500 وقارنت جماعات مدافعة عن الحريات المدنية قصص احتجاز عشرات الرجال من المسلمين والعرب وهم موثوقو الايدي بعمليات احتجاز اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية. واثارت هذه القصص فزع المسلمين في شتى انحاء الولايات المتحدة. ووفقا لجماعات من المحامين والمدافعين عن الحقوق المدنية، فإن برنامج «التسجيل الخاص» الذي صمم لتسجيل وأخذ بصمات إبهام واستجواب الالاف من الرجال القادمين من دول أجنبية اعتبرت مأوى للارهابيين، تسبب في حالة ارتباك وفزع انتشرت في أوساط الجاليات الإسلامية المهاجرة في أنحاء الولايات المتحدة. ورفضت قاضية اتحادية في جنوب كاليفورنيا دعوى اقامتها الجماعات المدافعة عن الحريات المدنية للعرب والمسلمين الشهر الماضي، طالبوا فيها بانهاء العمل بهذا البرنامج. وكتب تحالف ضم 37 جماعة عرقية ومدافعة عن الحقوق المدنية للرئيس الاميركي جورج بوش هذا الاسبوع مطالبا بانهاء هذا القانون بالقول انه «يستهدف الناس على اساس الاصل والعرق والدين لا استنادا الى معلومات مخابراتية».
وخلال الأسابيع الأخيرة، واجه المحامون في أنحاء منطقة واشنطن العاصمة سيلا من المكالمات الهاتفية التي أجراها مهاجرون شعروا بالفزع. حيث قال أشرف نوباني، المحامي في منطقة سبرينغفيلد: «تلقى مكتبنا ما بين 300 إلى 400 مكالمة يطلب أصحابها معلومات، والعشرات منهم في وضع ممكن أن يؤدي إلى تكبيل أياديهم وحجزهم». أما سهيل محمد، وهو محام متخصص في قضايا الهجرة بمنطقة كليفتون بولاية نيوجيرسي، فقد قال: «الناس يشعرون بارتباك وبخوف شديدين». وأضاف محمد الذي التقى للتو في واشنطن بالسيناتور جون كورزاين (الديمقراطي عن الولاية)، وبغيره من المشرعين: «لا يوجد قدر كاف من المعلومات والعديد من الناس يشعرون انهم يعانون من كابوس».
وكانت عملية التسجيل قد بدأت خلال الشهر الماضي، وشملت في البداية الزوار المؤقتين القادمين من إيران والعراق وليبيا والسودان وسورية. وبحلول الاربعاء الماضي كان يتوجب على الرجال القادمين من 12 دولة معظمها اسلامية، إضافة إلى كوريا الشمالية أن يدلوا ببياناتهم، تلت ذلك مرحلة تسجيل ما يقدر بـ14 الف سعودي وباكستاني، يجب أن يتوجهوا نحو مكاتب الهجرة والجنسية قبل يوم 21 فبراير (شباط) المقبل.
وحتى الآن تقول السلطات المعنية إن أكثر من 15 الف أجنبي ينتمون لاثنتين من مجموعات الدول المعنية، سجلوا بياناتهم، وهو ما يتجاوز بكثير أعداد من قدرت ادارة الهجرة والجنسية إن من حقهم التسجيل وعددهم 10 الاف. وقال المتحدث باسم وزارة العدل جورجي مارتينيز: «هذا دليل طيب للغاية على الحاجة لهذا البرنامج. ونحن بحاجة لأن نعي بشكل أفضل من يعيش في بلادنا ومن يدخل اليها، وهؤلاء الناس ينتمون لدول تم تحديدها على أنها تمثل مصدر قلق محتمل للولايات المتحدة».
وكانت مجاميع متزايدة من العرب الأميركيين والمدافعين عن الحريات المدنية والجماعات الدينية انتقدت بشدة أسلوب إدارة الهجرة، وأشارت الى تقصيرها في إشعار المعنيين بالتسجيل، والى انها اعتقلت البعض لأسباب متعلقة بخروقات روتينية بسيطة.
ويقول بعض خبراء الأمن القومي البارزين ممن يدعمون حملة إدارة بوش المناهضة للارهاب، إن الاثار السلبية لبرنامج التسجيل قد تتجاوز الآثار الايجابية. وقالت جولييت كاييم، خبيرة الإرهاب لدى جامعة هارفرد: «ما قد ينتج عن مجرد الكم الهائل من البيانات قد لا يكون مجديا بالضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بادارة الهجرة والجنسية التي عانت بالفعل من مشاكل الحفاظ على مجموعة من الأشياء. وببساطة فإننا أمام سيل من المهاجرين. وفكرة أن تكون لهذا الجهد علاقة بالأمن، أو بما يمكن أن تفعله الحكومة لوقف الإرهاب، تعد سخيفة».
لكن مارتينيز قال إنه من بين 500 شخص اعتقلوا خلال مرحلة التسجيل، ما يزال قرابة 50 منهم قيد الحجز لأنهم كانوا مطلوبين لعلاقاتهم بجرائم أخرى أو لأسباب متنوعة. وأضاف ان أسماء وبصمات أصابع من يتم تسجيلهم، تقارن بمعلومات تضمنتها قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاصة بالمطلوبين، وببيانات لها علاقة بأنشطة إجرامية. وكان الموعد النهائي المحدد (يوم الاربعاء) قد شمل الاشخاص القادمين من أفغانستان والجزائر والبحرين واريتريا ولبنان والمغرب وكوريا الشمالية وعمان وقطر والصومال وتونس والامارات العربية المتحدة واليمن. وفي منطقة واشنطن يوجد ما يقرب من 114 الف شخص ينتمون لشمال أفريقيا والشرق الأوسط وإيران والعديد من دول جنوب وجنوب شرق آسيا ذات الأغلبية المسلمة وهي تشكل رابع أكبر منطقة تركيز لهم في أميركا.
وقال محامون إن مكتب الهجرة والجنسية في منطقة ارلنغتون، بدأ باستقبال المواطنين الأجانب منذ الساعة الرابعة والنصف من صباح يوم الاربعاء. وبعد ثلاث ساعات كانوا قد اصطفوا في أربعة صفوف تحيط بجوانب المبنى الأربعة. ورغم انقضاء ساعات الصباح واقتراب منتصف النهار، الا أن العديد كانوا ينتظرون استجوابهم.
وقال مواطن مغربي يعيش في منطقة ارلنغتون طلب عدم ذكر اسمه، إنه ماطل في تسجيل بياناته لما يقرب من اسبوعين، وأضاف هذا الرجل البالغ من العمر 34 عاما، وقد جاء إلى أميركا مع زوجته بتأشيرة سياحية قبل أربعة أعوام وأصبحت لديهما طفلتان تحملان الجنسية الأميركية: «كل يوم كنت أقول سأذهب وكل يوم كنت أشعر برعب شديد». وقال إن مطعما محليا أراد توظيفه كطاه أيد طلب حصوله على حق الإقامة الدائمة الذي تقدم به قبل عامين. ولكون طلبه ما يزال قيد البحث، ولانقضاء مدة تأشيرة السياحة التي قدم بموجبها، فقد أدرك الرجل انه يغامر بتعريض نفسه للترحيل إذا ما تقدم لتسجيل بياناته، وعند وصوله لاجراء المقابلة معه، صبيحة الثلاثاء الماضي، قال الرجل إنهم كبلوا يديه وقدميه وتوجهوا به لسجن مقاطعة ستافورد. وقد أفرج عنه مساء اليوم التالي، وسيواجه محكمة بشأن مستقبله. قال الرجل: «لم أصدق ما حدث. بدا الأمر وكأنني اعيش في كابوس.. فابنتي الصغرى ولدت قبل شهر ونصف الشهر، وزوجتي لا تجيد اللغة الانجليزية. وإذا ما حدث شيء ما فمن الذي سيتولى رعايتهم؟».
*خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»



http://www.asharqalawsat.com/







التوقيع


أيها ذا الشاكي وما بك داءٌ * كن جميلاً تر الوجود جميلا

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 04:16 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة