اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى بسورة يونس الآية (98) :
(فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ)
صدق الله العظيم
أولا : اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان ينزّل الإيمان بقلوبكم وان يجعل حياتكم تحيا من جديد وان يجعل ايامكم مديدة بسعادة واطمئنان وان تعود لحياتكم اصوات اطفالكم وفي بيوتكم تطربكم لتحاكي رونق وجمال اصوات صلاة وتسبيح الطيور بين اغصان واحضان الشجر ، واسأله سبحانه وتعالى أن ينزع ويخرج من بيوتكم ومنازلكم ومساكنكم ومزارعكم وكل اماكنكم كيد الشياطين بكل اشكالها ومن عماله وشغالات وسائقين وغيرهم ، وان يحننكم على بعضكم = لكم ، وان يخزي اعدائكم ويجعل كيدهم في نحورهم اللهم امين ..
..
ثم
قال تعالى في سورة البقرة الآية(120):
(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
صدق الله العظيم
^
وأٌقول وكذالك امثالهم وبكل مسمياتهم سواء سنية او شيعية او ليبرالية وعلمانية او ماركسية الحادية وشيوعية وكذلك غيرها من امم كثيرة ومتفرقه وبكل اشكالها وتحزباتها كانت بأسماءاديان اومنظمات و اوقوميات او رموز او شعارات، وكذلك لن يرضى اي مخلوق تربى على تدين اومسمى دين عبارة موروث صنعه اشخاص اقرب مايكون لعادات وتقاليد ، والاخطرمنها وكلها خطيرة هو مايكون متعلق بالدين الاسلامي الحنيف و ينسب الى الله من اوامر ونواهي وحلال وحرام وعموم التشريعات ون اتخاذ هذا السبيل لنيل سمعة اوشهوات دنيا ان هذا او هاؤلا هم اشد اعداء الله ومن تسعر بهم نار جهنم منذ الازل وهم وامثالهم ممن يشرعون تشريعات و يأمرون الناس وينهونهم ويجعلون الناس يعبدونهم و يأمرون غيرهم بالبر وينسون انفسهم وقد غرتهم الحياة الدنياوانستهم ذكر الله وانه رقيب عليهم واطغتهم صحتهم اللتي وهبها لهم مثل باقي سبل الحياة ومن جميع المخلوقات والصحة يعطيها الله عدوه ليستوفي بها حقه من شهواته وهذا من كمال عدله جل جلاله -ولوكانت الصحة والعافية بيد الناس لحرمها بعضهم على بعض .. ولأتفه الاسباب- ومعلوم ان كل الوسائل خطيرة ولكن دائما اخطرها ارتداء ظاهر الدين والذي بالضرورة يشعرويوحي لعموم المساكين والمستضعفين ان هاؤلاء وسطاء بينهم وبين الله ويظنون انها لا تستجاب دعواتهم الا من خلالهم لانهم (علماء دين) واقنعوهم بـ مقولة "لحوم العلماء مسمومة" ولكن ذكرهم القرآن ووصفهم بصفة (وكثير منهم فاسقون) لأن لحوم الناس كلهامسمومة وليست فقط لحومهم كما يروجون وجعل الناس ينشغلون بهم وبالغيبة والنميمة بهم وبغيرهم يستمرؤون و يتسامرون ولمافي كتبهم واحاديثهم من قصص عن اموات اكل التراب اجسادهم أما واقعهم أي هاؤلا الكبراء فهم يعيشون الأبهة!!
ولذلك نصيحة ولمن يريد تخليص موتاه إن كان فعلا يحبهم ممن رحل عن هذه الحياة الدنيا ان عليه احراق كتبهم اللتي فيها اذكاء الشرك واستمرار نشره بين الناس وعبر العالم ومنها مايكون بمواقع مجانية قال تعالى : (وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشورا).. وان من يتنطع بالتدين والتشدد ويباهي به وليجد من خلاله هواه وقيمته وقبول الناس له انه وغيره من اهل الاهواء قد قال تبارك وتعالى فيهم بسورةالمؤمنون الآية(71) :
(وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ)
صدق الله العظيم
والاعراض شيء بديهي من جُل هاؤلا وغيرهم ممن يركن للحياة الدنيا ولايحتاج شرح فالقران مليء بأقوام وامم تشرح لك أحوال الكبراء المترفين ومن يعبد غير الله او يجعل من حاله اله او وسيط لفئة تعجب بشكله او ماله اوتسحر ببيانه وكتبه اوفي اي صورة كانت وكذلك القرآن يشرح ايضا حال المستضعفين بينهم ونظرتهم لهم وانهم مسرح لعبهم وكمال متعتهم وصناعة يومهم من خلالهم بالتسلي بهم وهم اي هاؤلا الكبراء كل بضاعتهم نحوالمستضعفين فقط حثهم على الصبرببدع طقوسية وبكلام يطير به الهواء دون عمل او انفاق ولا اطعام انما كلام مكرر وبخل وأمر الناس بالبخل ايضا ! قال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)
صدق الله العظيم ..
=
الله سبحانه وتعالى ذكربالقرآن الانبياء والمرسلين ومن عباده الصالحين ذكرهم لأفعالهم لا لانسابهم ولا لاشكالهم وبيّن انهم اصحاب بروإحسان وصلات ارحام ومن عموم ما يحبه الله ومن قضاء حاجة المحتاج وإعانة الضعيف وإكساب المعدوم وغيرها من القيم النبيلة وهذا لو قام به اي انسان وتبنى اي شخصية من القران وقام بعمله ومن برواحسان و معروف لمن حوله من قريب او صديق او من الرحم اوأي مخلوق ضعيف ولوجه الله لكان مثلهم ولكان معهم ولكن مع الاسف ولما طغى حب المادة على الناس ضاعت حياتهم الى الدرجة اللتي جعلت المعروف مثل لحمة العيد عطني واعطيك وشبه اصبح كل شيء بمقابل ولان المال في هذا الزمان يقوم بكل الاعمال أشعرالجميع انه مستغني بذاته وامواله ولكن هناك اشياء لا تشترى وهي المفقودة ..
لــــــــــــــــــــــذلك "والكلام عام" :
اقنعوك ان الدين فقط عبارة عن ايماءات وشكليات والباقي خذ راحتك بالسر ، أقنعوك ان المرأة عورة وليس لها قيمة والعجيب انها هي الأم والزوجة والاخت والبنت وهي الرحمة وهي تلك الطفلة الصغيرة او تلك الوردة الفواحة، اقنعوك انه وبسبيل الوظيفة والدراسة عليك ان تهمل الجميع وحتى اهلك وانها هي الهدف وغيرها تحصيل حاصل ،اقنعوك انك بالمال تستغني عن الجميع و حتى عن عيالك ،اقنعوك بإهمال قيمتك الحقيقية واهمال طفلك والمطعم والخدمة والاهتمام والرعاية وان تعامل من حولك بصلافة وشدة وغلظة ليكون لك هيبة بقلوبهم ! ،أقنعوك بالصبر والتغاضي عن موبقات وفساد الاجنبي والتماهي معه سواء شغالة اوسائق او كلاهما وتصبر عشرين سنة واكثر عليه = ولاتتفرغ لطفلك وطفلتك عشرسنوات ليخدمك ، اقنعوك ان "العامل مسكين"وحمامة سلام والاحسان له اسمى الاحسان ولو حصل منه سوء فهو المجني عليه ،أقنعوك بالحذر من ابن ديرتك وابن بلدك ومن صديقك وخويك وحتى اخوك وابن عمك ، اقنعوك انه اذا بتنفق شيء من المال فـ لاااابد يرجع لك دبل عشرات المرات ولو بطريقة الاستغلال والتمصلح طويل الأمد و حسب المتاح اوتصبح خسران وملعوب عليك ،اقنعوك ان تسعى للمال والشهادة الدراسية ولو على حساب اسرتك واهلك وتضيع عمرك وجهدك من اجل ان تكون شيء وياحبذا ان تكون (أ.د) : و يكفي ان تجعل الشهادة منك ناقد متمكن على كل شاردة وواردة وبالخط والإملاء وعلم "سيبويه" ،اقنعوك ان المعرفة علم وان العمل للعامل ، اقنعوك ان المال هو مايعني قيمتك بين الناس والحصول عليه غاية تبررها كل الوسائل، اقنعوك بعدم اهمية الطعام وانه من كماليات الحياة ، اقنعوك انك لاتملك شيء وغيرك يملك كل الاشياء، اقنعوك ان التجارة والبيع والشراء فهلوة و تحايل ولو بإستغلال حياء الناس،اقنعوك انه لايوجد غيرك على هذه البسيطة واللتي يسمونها "الكرةالارضية" ولا يوجد اطراف اوطرف يستهدفك = "وعلى ايه يستهدفك مثلا!* "، اقنعوك انه لايوجد ماسونية تستغل شهوات الناس وطعامهم ونسائهم واطفالهم وحتى ملابسهم ومواصلاتهم ، اقنعوك انك وبس والباقي على جنب واترك الناس بحالهم "وش تبي بهم "وش كارك "وترى ذولا كيت وكيت"، اقنعوك ان تكون موسوس وتوسوس لغيرك بكتمان فضل الله عليك من خير اتقاء للحسد والعين ، وبالاخير اقنعوك انك اذا مت بتشرب من حوض المصطفى عليه السلام ؟!!!!! ولــــكن بهذه لا تقتنع =
/ لأن حوض المصطفى يحتاج من يفعل مثله عملياوكيف كان حاله مع اهله واصحابة وعهوده ومواثيقه وان العمل بها هو الغاية وليس فقط العلم بها على سبيل المعرفة ! و اذاعلمت وعملت فهذا واجب واذاعلمت ولم تعمل فتلك مصيبة واذا عملت ولم تعلم فالحمدلله الذي دلك على عمل يحبه ويرضاه ولأن العمل بالبروالاحسان بالوالدين والاهل وصلة الارحام والانفاق والفرح بإدخال السرورعلى الاطفال وعموم الناس انما هي من القيم القديمة النفسية والفطرية بالمخلوقات البشرية و قبل ان تدخل الحضارات الوهمية والمبنية على الماديات والشكليات والحياة البهيمية وان البشر مجرد طفرة جينية خرجت صدفة كما يقولون اهل الزندقة واشياعهم والذين يمنحون شهادات مختلفه ومجردحبرعلى ورق وأن اقصى تقديرلنيل مثل هذه الشهادات هو احفظ اختبر اجب عن اسئلتهم ثم تنجح =وماذا بعد ؟= لا جديد = وظيفة مكررة! اوفلسفة نحوية لم يستطع من خلالها ومن نال اعلى الشهادات ان يلاحظ الاخطاء اللغوية والكلمات الخاطئة وبما يسمى الاعراب بعلوم اللغة العربية المفبركة على يد مانقله تلاميذ سيبويه ومن هم على آثرهم .. او مايتعلق بالسيرة المطهرة واحوال الرعيل الاول من المسلمين واللتي وفي رواياتهم بكتبهم يذكرون منها قول المصطفى (يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت) ويذكرون ايضا تفاصيل واحوال المصطفى في المدينة وان اليهود سكنوا المدينة حتى يكون الرسول عليه الصلاة والسلام منهم-ولما عندهم من الكتاب القديم-ولكن لما لم يكن منهم كان للتاريخ موقف وقد سجل تلك الاحداث بتفاصيلها ومعلوم ان التاريخ لايرحم والتاريخ لايعيد نفسه انما الناس يعيدون الاسباب والاحداث فتكرر النتائج ..
^^^^
بعد هذه الخواطر او الكلمات اللتي لا اهدف منها سوى جمع الكلمة بفعل وبعمل نبيل وسامي من اعمال برواحسان للأهل والجيران وكل ما يحبه الله ورسوله احب ان اقول اوانقل من القرآن مايفيد المؤمن بذاته و انقل قوله تعالى بسورة طه :
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)
صدق الله العظيم
ومد العين : وقد ورد عند اهل الكتب (أن العين تزني) فالمقصود بالنظرة اللتي تتعدى الحدود وتدخل بالخيال الشهواني وهذا حاصل بكل الاحوال عند كثير من الناس وبكل العالم بمختلف مجتمعاتهم وملابسهم لذا فـ (النظارة السوداءارحم من نقاب يظهراجمل مافي الوجه والعيون لها لغات) واللي اشوفه ان كثير من الناس اليوم يمدون اعينهم وليس هذا مستغرب فالمحتشمة لاتسلم والمتبرجة ايضا لا تسلم مع الفارق .. قال تعالى في سورة آل عمران الآية(14) :
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ )
وقال في سورة آل عمران ايضا الآية(30):
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَاد)ِ
وقال عز وجل في سورة الكهف الآية(28):
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)
وفي سورة الكهف ايضا الآية (35):
(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)
صدق الله العظيم
مع ملاحظة ان "الباقيات الصالحات" تعني النساء وهن بفضل الله كثير..
وقال عز من قائل بسورة (ق):
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) ۞ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيد(35)
صدق الله العظيم
وقال عز وجل في سورة الشعراء :
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ (109) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110) ۞ قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ(111)قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112) إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّي ۖ لَوْ تَشْعُرُونَ (113) وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (115) قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116) قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118) فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119) ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (121) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122) كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ (127) أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131) وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135) قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ(136)إِنْ هَٰذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138) فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (139) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(140) كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ (145) أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150) وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (152) قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153) مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154) قَالَ هَٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (155) وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156) فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (157) فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (158) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(159) كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175) كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ (180) ۞ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182) وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ(183) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184) قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185) وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (186) فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187) قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (190) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(191) وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201) فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (202) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ (203) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (204) أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ(206)مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207) وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ (208) ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (209) وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212) فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (213) وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (216) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220) هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ(227)
صدق الله العلي العظيم ..
تجلّت قدرة وتقدست اسمائِه.. وبان عطائه ووجب ثنائه ..
واخيراً ومن سورة الاعراف الاية(180) قال عز وجل :
((وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))
وصدق الله العلي العظيم
وبهذه الاية الكريمة نهاية ما في خاطري من كلام ..
https://twitter.com/Mstamr
وان الحياة موت وفوت ففي احد المعرفات بعض الكلمات اللتي قد تفيد الناس لهم علماً ان هناك كلمات اومعرفات نسبت الي زور وبهتان ببعض الحسابات اضافة انني لا دخل لي لابمتابع ولاناقل شيء من كلامي وابرأ الى الله من الشيء من كل شيء قديم ايام كنت من الضالين وهذا الحساب يؤخذ منه احسن مافيه من معلومات وانه معلوم و حتى القران الكريم فيه ايات محكمات وهن أم الكتاب واخر متشابهات فكذالك مادونه من كتابات البشر وان منهم ..
ولكم مني السلام ..